زار الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مدينة ديربورن، أكثر المدن التي تحمل سمات عربية، التابعة لولاية ميتشيغان، وقام بجولة ترويجية دعماً لدخول زوجته المكتب البيضاوي. وذكر موقع «هافنعتون بوست» أن زيارة كلينتون جاءت قبل يومين من موعد الاعلان عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث زار كلينتون منشأتين غذائيتين هما محل لبيع الأغذية في غرينلاند، ومطعم «الأمير»، أشهر مطاعم المدينة، وتذوق المأكولات العربية مثل الكوسا والفلافل، وكما التقط صوراً مع الجمهور. وبحسب استطلاع للرأي أجرته «المؤسسة العربية الأميركية»، من المتوقع أن يصوّت العرب الأميركيون لمصلحة هيلاري كلينتون بغالبية تصل إلى 60 في المئة. وأظهرت استطلاعات الرأي أيضاً سحب العرب الأميركيين دعمهم للحزب الديموقراطي بشكل كبير، بسبب نفورهم من الخطاب المعادي للمسلمين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وتزاحم الجمهور لالتقاط صور مع الرئيس، الذي حكم في الفترة ما بين ال 1992 ال 2000، إذ انشغلت شبكات التواصل الاجتماعي للعرب الأميركيين بتلك الزيارة. وكان كل من المرشحين الرئاسيين، قد خطط للتوقف في ميتشيغان خلال الساعات الأخيرة من الانتخابات المقبلة. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن كلينتون متفوقة بأربع نقاط في الولاية. وتعد مدينة ديربورن موطن أكبر تجمع للعرب في أميركا، إذ يتحدر أكثر من 30 في المئة من سكان المدينة من أصول عربية.