كابول، إسلام آباد - أ ف ب، رويترز - قتل 9 جنود أميركيين بتحطم مروحية في منطقة دايشوبان بولاية زابل جنوبافغانستان، ما جعل السنة الحالية الاكثر دموية للقوات الاجنبية منذ اطاحة نظام حركة «طالبان» نهاية العام 2001. وفي باكستان، قتل 7 أشخاص على الأقل بغارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار على اقليمجنوب وزيرستان (شمال غرب). واستبعدت قيادة الحلف الأطلسي في افغانستان تعرض المروحية لإطلاق نار معادٍ. لكن الناطق باسم «طالبان» يوسف احمدي تبنى مسؤولية اسقاطها، في اجراء معهود للحركة التي دأبت على إعلان مسؤوليتها عن أي خسارة تمنى بها القوات الاجنبية. ورفع ذلك الى 529 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في افغانستان هذه السنة، والتي باتت الأكثر دموية للقوات الأجنبية منذ تسع سنوات، بعد سقوط 521 قتيلاً في صفوفها العام الماضي، في وقت يعارض الرأي العام في الدول الأربعين المشاركة في الائتلاف الدولي، وفي مقدمها الولاياتالمتحدة، إرسال تعزيزات الى أفغانستان. وفي مناسبة اليوم العالمي للسلام، كرر الرئيس الافغاني حميد كارزاي دعوته «طالبان» الى القاء السلاح. وقال: «ادعو الذين حملوا السلاح ضد افغانستان الى الافادة من يوم السلام لصنع السلام، ووقف قتل اخواننا». ومع انتهاء مهلة تقديم الشكاوى الخاصة بالانتخابات الاشتراعية التي اجريت السبت الماضي، اعلنت اللجنة المكلفة التحقيق في الانتهاكات خلال فترة الحملة الانتخابية والاقتراع، تلقيها اكثر من 3 آلاف شكوى حول عمليات تزوير محتملة، بينها 1388 شكوى منذ يوم الاقتراع، و1700 منذ بدء الحملة في نيسان (ابريل) الماضي. وسيعرف حجم المخالفات وعمليات التزوير خلال اعلان النتائج رسمياً في 31 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل، علماً ان اللجنة الانتخابية المستقلة رفعت تقديراتها لنسبة المقترعين الى 47 في المئة، من اجمالي 9.2 مليون ناخب دعوا الى الإدلاء بأصواتهم. وأعلنت منظمة «فيفا» غير الحكومية (المؤسسة الافغانية لانتخابات حرة ونظامية) العثور على بطاقات مزورة لناخبين في 352 مكتب اقتراع، وحالات لتعدد التصويت في 1228 من اصل اكثر من 5 آلاف مركز اقتراع.