طمأن مدافع فريق الشباب نايف القاضي الجماهير الشبابية عن إصابته، مؤكدا أنه تماثل للشفاء، بعد أن تلقى العلاج المناسب في الفترة الماضية، مشدداً على أن مشاركته في لقاء تشونبك الكوري الجنوبي سيحددها الجهاز الطبي وقال: «منذ أن تعرضت للإصابة وأنا أجري جلسات علاجية مكثفة على يد الجهاز الطبي، وأتواجد يومياً في العيادة الطبية، والحمد لله بدأت أتماثل للشفاء، والآن بدأت في الدخول تدريجياً في التدريبات التأهيلية، من خلال الجري وتقوية العضلات، وسأستمر في التأهيل لحين اكتمال جاهزيتي لياقياً، ومن بعدها سأدخل في تدريبات الفريق الاعتيادية، بإشراف المدير الفني الأوروغوياني جورج فوساتي، وأتمنى أن أكون ضمن التشكيلة التي ستشارك في لقاء الإياب أمام تشونبك هونداي موتورز الكوري الجنوبي». وشدد القاضي على ضرورة نسيانهم كلاعبين لقاء الذهاب، والذي فاز فيه الشباب بنتيجة هدفين من دون رد، مشيراً إلى أن فريقه قطع شوطاً أول، ولا يزال هناك شوط ثان في لقاء الإياب، وقال: «يجب على اللاعبين نسيان مواجهة الذهاب، التي لا تعني تأهلنا بعد أن سجلنا هدفين في كوريا، وتبقى شوط ثان في الرياض، ويجب أن نضع في اعتبارنا أهمية هذه المباراة وضرورة الفوز بها، لنسير بشكل تصاعدي ونتأهل للدور نصف النهائي، ومن ثم المباراة النهائية، وطموحنا من منذ انطلاقة البطولة هو تحقيق اللقب الآسيوي». وحول مدى تأثير الغيابات فيهم كلاعبين في مباراة الإياب، قال القاضي: «الكل يعرف أن الشباب لا يتأثر بالغيابات، لوجود البدلاء الجاهزين القادرين على تغطية أي غياب، وكل لاعبي الفريق الشبابي فيهم الخير والبركة، ولن تؤثر فينا الغيابات بإذن الله، وسنكون على أتم استعداد للقاء الإياب، ولن نفرط في الفوز ونخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق». وفي ختام حديثه، تمنى نايف القاضي أن يتأهل الشباب والهلال إلى دور الأربعة من بطولة دوري أبطال آسيا، ومن ثم الوصول إلى المباراة النهائية وقال: «أتمنى التوفيق لفريقي الشباب والهلال في البطولة الآسيوية، وبإذن الله سنتأهل إلى دور الأربعة والمباراة النهائية، وأطالب الجماهير بالوقوف معنا ومساندتنا، لنستمر في رسم الفرحة على محيا الجماهير السعودية».