ترجمة: تركية العمري تحت سماء باريس أغنية ترفرف بعيداً، ولدت اليوم في قلب صبي تحت سماء باريس يتجول عشاق اتكأت سعادتهم على نغم ألف لهم فقط تحت جسر بيرسي فيلسوف اتخذ له مقعداً وموسيقيان وقليلاً من المتفرجين ثم في المساء سوف يغني آلاف البشر تحت سماء باريس ترنيمة أناس يعشقون مدينتهم القديمة بالقرب من نوتردام تشتعل أحياناً جلبة ولكن في باريس كل شيء يمكن أن ينضد بعض شعاع من السماء الصيفية أكورديون البحار وأمل يزهر في سماء باريس. تحت سماء باريس يتدفق النهر المبتهج يهدهد المسافرين والمتسولين ليناموا تحت سماء باريس تأتي طيور الرب من هنا وهناك ليتحدثوا في ما بينهم. لسماء باريس سرها فمنذ عشرين قرناً تعشق قديسنا لويس فعندما تبتسم له يرتدي ثيابه الزرقاء وعند ما تمطر باريس لأنه حزيناً ممتلئاً بغيرة من عشاقها الملايين يطلق علينا رعده الهادر ولكن سماء باريس لا تقسو طويلاً ولكي يغفر له يقدم قوس قزح قرباناً. - قصيدة «تحت سماء باريس» كتبت كأغنية لفيلم «تحت السماء الباريسية» في 1950، وغناها للمرة الأولى جان بريتونيار في الفيلم، وفي 1954 غنتها المطربة الفرنسية إديث بياف فحققت نجاحاً ساحقاً وما زالت تغنى حتى اليوم.