أكدت المحامية أسماء فلاتة ل«الحياة» أنها ونظيراتها في انتظار إصدار تنظيم يدفع بعملهن كمحاميات في السعودية، مشيرة إلى أن منهجيتهن في التعامل مع القضايا سيكون كباقي المحامين، إذ إن المنهج الدراسي واحد. وقالت: «طالما هناك سيدات أعمال في المجتمع وقضايا للمرأة تنظر في المحاكم فإن النساء بحاجة إلى محاميات قادرات على فهم قضاياهن ومن ثم الترافع عنهن أمام المحاكم الشرعية وفق الضوابط التي يتم وضعها في هذا الإطار». وأوضحت فلاتة أن تقبل عملهن في المحاماة يعتمد أيضاً على مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية، ملمحة إلى وجود أعداد كبيرة من خريجات القانون ينتظرن فرصهن في العمل كمحاميات، إذ وصل عدد الدفعات المتخرجة في قسم القانون في جامعة الملك عبدالعزيز إلى أربع دفعات تقريباً، مطالبة بوضع تنظيم يضمن للمرأة عملها كمحامية والترافع أمام المحاكم الشرعية في القضايا، سواء كانت قضايا أحوال شخصية أو قضايا سيدات أعمال وغيرهما.