كشف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الدكتور حافظ المدلج تضاءل حظوظ الملف السعودي للفوز بحق إستضافة نهائيات كأس آسيا 2019، مبيناً أن ضمانات وزارتي المالية والتجارة التي سبق وأكدت تقديمها وزارة المالية عبر بيان رسمي لم تصل بعد إلى الاتحاد الآسيوي، وأوضح المدلج أن اتحاد القارة سيغلق رسمياً الفترة المخصصة لتقديم الضمانات والمتطلبات كافة من الدول المترشحه في ال 30 من نيسان (ابريل) الجاري. وأكد المدلج في حديثه إلى «الحياة» أن ملف الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يعد الأقرب للفوز بإستضافة «مونديال قارة آسيا 2019»، مضيفاً في السياق ذاته: "لجنة التفتيش الآسيوية تفقدت الملاعب الإماراتية والتجهيزات كافة المتعلقة بالإستضافة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ووجدت ملاعب الإمارات كافة جاهزة وفق معايير ومواصفات الاتحاد الدولي بعد نجاحها الأخير في نهائيات كأس العالم للناشئين العام الماضي، كذلك زارت اللجنة الآسيوية ملاعب تايلند ومن ثم ملاعب إيران». كما أكد العضو السعودي في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ل «الحياة» أن "هوية الدولة الفائزة بإستضافة نهائيات كأس آسيا 2019 ستتضح رسمياً في حفلة جوائز الاتحاد الآسيوية السنوية التي ستقام في الفليبين خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، والتي ستشهد ايضاً إحتفال الاتحاد القاري بمرور 60 عاماً على تأسيسه، إذ أن الاتحاد الآسيوي رأى النور في العاصمة الفليبينية مانيلا عام 1954». على صعيد آخر، نجحت لجنة التسويق في اتحاد الكرة الآسيوي في الوصول إلى الرقم المتوقع للتسويق في الفترة الأولى الممتدة من 2013 إلى 2016 والبالغ أكثر من نصف مليار دولار، وأوضح رئيس اللجنة الدكتور حافظ المدلج أن "ذلك النجاح يقف خلفه عوامل عدة، منها ما قامت به الشركة المسوقة (WSG) من جهود كبيرة، وما تحظى به لجنة التسويق من دعم واهتمام من رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم والذي كان من أهم أسباب نجاح التسويق، والحمدلله أستطعنا من خلال مساهمات عدة في إقناع كبرى الشركات لرعاية مسابقات الاتحاد الآسيوي». وأضاف: "تعتزم لجنة التسويق إقامة مؤتمر آسيوي في 2015 المقبل لنشر ثقافة التسويق وفتح المجال للدول الأعضاء في المشاركة في المؤتمر، فالمستقبل يبشر بالخير، إذ تم الاتفاق المبدئي على تسويق حقوق النقل التلفزيوني للفترة المقبلة من2017 إلى 2020 للتلفزيون الياباني مقابل 220 مليون دولار بزيادة الثلث عن الفترة الحالية التي يدفع فيها التلفزيون الياباني 147 مليون دولار». وفي جانب آخر، عقدت لجان عدة في الاتحاد الآسيوي إجتماعاتها الدورية بدءاً من الأثنين الماضي في مقر الاتحاد القاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتختتم اليوم بإجتماع موسع للمكتب التنفيذي، إذ اجتمعت اللجنة الفنية أمس برئاسة الياباني كوزو تاشيما في حضور رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم، وقررت اللجنة إعادة العمل بنظام مهرجان الواعدين ليحل مكان بطولة آسيا للواعدين تحت 14 عاماً إعتباراً من العام المقبل، والاتفاق على إقامة مهرجان للواعدين في كل منطقة بحيث تقام دورة للحكام كجزء من فعاليات المهرجان، في حين اقترح أعضاء اللجنة الفنية عدم إقامة دورة لمدربي المستوى الآسيوي الثالث C خلال هذه المهرجانات. كما رفعت اللجنة توصية حول المتطلبات الخاصة بالمدربين في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يتوجب على مدربي المنتخبات الوطنية ومنتخبات تحت 22 عاماً للرجال أن يحصلوا على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي الأول A حتى عام 2018، كما يتوجب على مدربي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا الحصول على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي A عامي 2015 و2016، على أن يكون الحد الأدنى لمدربي هذه البطولة هو دبلوما المدربين المحترفين اعتباراً من عام 2017، كما تم في إجتماع اللجنة الفنية المصادقة على الحد الأدنى من متطلبات المدربين في باقي بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يذكر أن، النموذج الأول من برنامج مدرب آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يستمر على مدار عام كامل، سينطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 21 نيسان (أبريل) الجاري حتى الثاني من أيار (مايو) المقبل، على أن تقام النماذج الأربعة الأخرى في الصين وكوريا الجنوبية وأوروبا ثم سيكون الختام في كوالالمبور.