اتفق مدربا الشباب السعودي والاستقلال الإيراني على صعوبة مواجهة اليوم التي تجمع فريقيهما ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إذ عبر الأول عن رغبة فريقه في حسم التأهل من على أرضه، في الوقت الذي شدد فيه مدرب الاستقلال على أن فريقه ظلم في مباراة الذهاب في طهران. وأكد مدرب الشباب التونسي عمار السويح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الثلثاء) أن مباراة اليوم مصيرية للفريقين، مبدياً عزم لاعبيه على حسم بطاقة التأهل للمرحلة الثانية من البطولة، وفي الوقت ذاته تجاوز الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباريات السابقة وكلفتهم خسارة بعض النقاط. وأضاف السويح: «ندرك أن الاستقلال يدخل المباراة وليس لديه هدف سوى الفوز، سنلعب بطريقتنا المعتادة، وسنركز على نقاط الضعف لدى المنافس، وبإذن الله سنتمكن من حسم التأهل على أرضنا قبل المغادرة إلى أبوظبي». وألمح السويح إلى اعتماده على اللاعب بدر السليطين في خانة الظهير الأيسر بديلاً عن المصاب عبدالله الأسطاء، خصوصاً بعد الأداء المميز للسليطين في المباراة الأخيرة أمام الهلال، كما دافع السويح عن مهاجميه معتبراً أنهم يقومون بأدوار مهمة في خط المقدمة على رغم غيابهم عن التهديف. بدوره، كرر مدرب الاستقلال الإيراني أمير قالينوي مرراً أن فريقه ظلم في مباراة الذهاب بإيران أمام الشباب والتي خسرها بهدف من دون رد، مؤكداً أن قرارات الحكم غيرت سير المباراة. وأضاف قالينوي: «تابعت الشباب في مباراته الأخيرة أمام الهلال، ودونت نقاط الضعف والقوة، وعازمون على الظفر بنقاط المباراة، خصوصاً أن الخسارة قد تقضي على آمالنا في مواصلة مشوارنا في البطولة»، مشيراً إلى أن فريقه الذي وصل إلى مباراة نصف النهائي الموسم الماضي تأثر بالغيابات الكبيرة في صفوفه بعد انتقال عدد من أبرز نجومه. من جانبه، أوضح لاعب الوسط الشبابي عبدالملك الخيبري أنهم اعتادوا في الشباب على تداخل البطولات والضغط نهاية كل موسم، آملاً في الوقت ذاته من الاتحاد الآسيوي التنسيق مع الاتحادات الأهلية لتجاوز هذه المعضلة. وأضاف الخيبري: «الاستقلال فريق خطر، ويطمح للعودة على حسابنا، ونحن بدورنا جاهزون للمواجهة، وبإذن الله النتيجة تكون لمصلحتنا».