رصدت فرق وزارة التجارة والاستثمار 340 مخالفة خلال جولات رقابية نفذتها أخيراً، للتأكد من بطاقة كفاءة اقتصاد الوقود للمركبات. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «التجارة تقوم بجولاتها الرقابية على بطاقة كفاءة اقتصاد الوقود للمركبات ب2710 زيارات تم من خلالها رصد 340 مخالفة». وتهدف بطاقة اقتصاد الوقود إلى توعية المستهلك بكفاءة الطاقة في المركبات الخفيفة، وهي المركبات التي يقل وزنها الإجمالي عن 3500 كيلوغرام. وتقاس كفاءة الطاقة للمركبات من خلال مقياس اقتصاد الوقود. إذ يمثل اقتصاد الوقود المسافة التي تقطعها المركبة لكل وحدة من الوقود المستهلك، أي المسافة المقطوعة بالكيلومترات لكل ليتر من الوقود المستهلك (كم/لتر). ويعني اقتصاد الوقود العالي أن المركبة عالية الكفاءة وقليلة الاستهلاك، ما يمكنه أن تقطع مسافة أكبر لكمية الوقود نفسها. ويحوي الجزء العلوي من البطاقة معلومات المركبة العامة، مثل: اسم الشركة الصانعة وطراز المركبة، وسعة المحرك بالليتر، وسنة الموديل، ونوع المركبة، وتوجد فئتان من المركبات بحسب الاستخدام، الأولى بطاقة سيارات الركوب (السيدان، والميني فان) للمركبات الخفيفة والمصنوعة أساساً لاستخدامها لنقل ما لا يزيد عن 10 ركاب، والفئة الثانية بطاقة الشاحنات الخفيفة (سيارات الدفع الرباعي، والبيك أب، وفان البضائع، والحافلات الصغيرة لعشرة ركاب وما فوق)، وهي مركبات توفر مأوى موقت، وتحمل الممتلكات على سطح مكشوف وتوفر حجم يتسع لحمولة أكبر من حمولة سيارة الركوب وتم تقسيم البطاقة إلى 6 مستويات بحسب مقدار استهلاك المركبة للوقود، أعلاها «ممتاز» وأدناها «سيئ جداً»، وتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى (لون) وآخر من مستويات اقتصاد الوقود بين 4.5 في المئة إلى 5.5 في المئة. أما الجزء السفلي من البطاقة فييبين اقتصاد الوقود بالأرقام العربية والإنكليزية بالكيلومتر لكل لتر، مستوى اقتصاد الوقود كتابةً، ونوع الوقود الموصى به في المملكة من الشركة الصانعة (بنزين 91، أو 95، أو ديزل، أو كهرباء).