أشارت مجموعة الشركات الملكية إلى أنه جرى بيع مجموعة من التذكارات الصينية التي أُنشئت خصّيصاً لميلاد الأميرة شارلوت في أيار (مايو) الماضي. وتشاركت كل من الأميرة الصغيرة والملكة اليزابيث الثانية في ارتفاع مبيعات قصر باكنغهام الملكي، خصوصاً بعد العام الماضي، الذي جاء مخيباً للآمال، وفق ما نشره موقع "تايم". وذكر التقرير الرسمي من الشركات أن المبيعات زادت بنسبة 11.2 في المئة، كما تضاعفت المبيعات عبر الإنترنت من نيسان (أبريل) 2015 إلى آذار (مارس) 2016، لتصل إلى أكثر من 1.2 مليون دولار للمرة الأولى. وأضاف التقرير: "ساعدت المبيعات المتعلقة بحكم الملكة اليزابيث الطويل واحتفالات عيد ميلادها ال90 في رفع كميات البيع". ويصل زبائن كل من قصر باكنغهام، قلعة ونسدور، كلارنس هاوس، هوليرود هاوس وغيرها من المعارض إلى أكثر من 2.5 مليون دولار.