استجوب مكتب التحقيقات الفيديرالي، الممثلة أنجلينا جولي مدة أربع ساعات، حول الحادثة التي وقعت على متن طائرة العائلة الخاصة، والتي كانت سبباً في تقدّمها بطلب الطلاق الشهر الماضي، من زوجها الممثل براد بيت. وقال أحد المطلعين المقرّبين، أن المحققين أرادوا معرفة التفاصيل كافة بدءاً من وقت إقلاع الطائرة حتى هبوطها، في محاولة منهم للتثبت من الاتهامات الموجهة الى بيت، إذ ادّعت جولي أن بيت عنّف ابنه الأكبر مادوكس، جسديّاً، في مشاجرة حدثت خلال رحلتهم من فرنسا إلى كاليفورنيا. وأبدت الممثلة تعاونها مع محققين اثنين من المكتب الفيديرالي، واللذين تحدثا إلى أولادها أيضاً. وكان من المفترض أن ينتهي التحقيق خلال الشهر الجاري، لكنه امتدّ، إذ قال المكتب أنه لا يزال ينظر في اتهامات الاعتداء، وفق ما ورد في «دايلي مايل» البريطانية. وتم الكشف يوم الثلثاء الماضي، أن مكتب لوس أنجليس لخدمات العائلة والأطفال، مدّد أيضاً فترة تحقيقاته حول اعتداءات بيت، فيما قال مصدر آخر: «كان في إمكان مكتب التحقيقات إغلاق القضية من طرفه، وإحالتها إلى مختصين في الصحة النفسية، إلا أن استمراره في التحقيق يدل على أن الوضع جديّ وخطير». يُذكر أن التحقيق الجاري من الوكالتين هو السبب الرئيس الذي جعل براد يُحجم عن استجابة رسمية لطلب الطلاق حتى الآن، والذي كانت تسعى جولي من خلاله إلى الحصول على حضانة كاملة للأطفال، فيما أراد بيت حضانة مشتركة، لكنه يريد في الوقت ذاته تجنب معركة قضائية مريرة قد تلقي بظلالها السلبية على الأطفال. وقال مصدر آخر، إن «براد يشعر بالاشمئزاز حول الطريقة التي تعاملت فيها زوجته مع الوضع، لكنها قلقة في شأن سلامة الأطفال عندما يكونون برفقته، إلا أنه أمر محزن لهم جميعاً». في الوقت الحالي، لا تزال الخطة التي اتفق عليها الطرفان طوعاً، سارية، والتي تتضمن تقديم المشورة والزيارات القانونية للأطفال، فيما خضع براد لاختبارات عدة، من ضمنها فحصين لمستوى المخدرات في جسده جاءت نتائجها سلبية، إضافة إلى تحديد زياراته وفق القانون لأطفاله الستة الذين لا يزالون يقطنون مع والدتهم. وكانت أنجلينا تقدمت بطلب طلاق إلى المحكمة بعد يوم واحد من المشاجرة بين زوجها وابنها، فيما بدأ المكتب الفيديرالي تحقيقاته بعد أن بلّغ شخص مجهول عن الحادثة.