شوهدت النجمة الهوليودية أنجلينا جولي مؤخراً بصحبة ممثل آخر فيما تقول المصادر إن أفراد عائلة براد بيت الأقربين أبعد ما يكونون من الاقتناع بأن أنجلينا تصلح لابنهم. أما براد نفسه، والذي كان في كندا لتصوير فيلم اغتيال جيسي جيمس، فقد هرع عائداً إلى نيويورك على وجه السرعة إثر إقدام أنجلينا على عقد موعد لتناول وجبة العشاء مع الممثل البريطاني رالف فينز، البالغ من العمر 42 عاماً ونجم فيلم المريض الانجليزي، في مطعم غيراسول الحصري في مهانهاتن. وقد وصف شاهد عيان أنجلينا عند خروجها مع رالف قائلاً: «بدت أنجلينا في غاية الأناقة والوسامة والجمال كما بدت علامات السعادة والارتياح مرتسمة على محياها». وبرغم أن براد البالغ من العمر 41 عاماً وأنجلينا البالغة من العمر 30 عاماً قد شوهدا مؤخراً وهما يتبادلان عبارات الود بالقرب من جب للماء في نيويورك - وكان هو يلاعب ويلاطف طفليها بالتبني، مادوكس الذي يبلغ عمره أربع سنوات وزهراء التي يبلغ عمرها سبعة أشهر - فإن الأمور لا تبدو على ما يرام بينه وأنجلينا التي تقاسم معها نجومية فيلم السيد والسيدة سميث. وتشير تقارير صحفية إلى أن أسرة براد، وهي أسرة محافظة لا تزال تعيش في حزن على جينففير أنيستون زوجة ابنهما، لا تبدي ارتياحاً للممثلة أنجلينا ولم تقابلها بقلب مفتوح. ففي هذا الخصوص، تحدث أحد أصدقاء الأسرة قائلاً: «تبدو عائلة براد في غاية الانزعاج والقلق من أن يقدم على ارتكاب خطأ فادح». وأماط صديق آخر اللثام عن أن عائلة براد لا تزال تنحي باللائمة على أنجلينا في طلاق براد من جين، حيث استطرد هذا الصديق شارحاً الموقف بقوله: «برغم أن براد بذل قصارى جهده لإقناع أسرته بأن أنجلينا ليس لها أي دور في قرار الطلاق الذي اتخذه هو وجين بحيث يذهب كل منهما في سبيله، فلابد أنهم يشعرون أن أنجلينا تشكل عقبة كأداء أمام مساعي إعادة المياه إلى مجاريها بين براد وجين. وقد يمضي وقت طويل قبل أن تتمكن العائلة من تقبل أنجلينا والكف عن التمني بألا تلتقي أبداً مع براد».