قالت مجموعة سامسونغ أن المشكلة التي تعاني منها هواتف غالاكسي نوت 7 وتتسبب في انفجارها أو اشتعالها، قد لا تكون عائدة إلى البطارية، واعدة بتحقيق يدرس كل الجوانب المتعلقة بهذا الجهاز. واضطرت الشركة إلى التوقف عن إنتاج الهاتف والتوقف عن بيعه وسحب 2.5 مليون جهاز عالمياً، بعدما اندلعت النار في عدد من هذه الأجهزة متسببة في فشل تجاري كبير للمجموعة الكورية الجنوبية التي كانت تعول على هذا الجهاز. وقال أحد رؤساء مجلس إدارة المجموعة ج.ك. شين: "نحن ندرس كل جوانب الجهاز لمعرفة ما إذا كانت البطارية أو البرمجة والمواد المستخدمة"، مضيفاً: "نحاول أن نعرف بالتأكيد ما إذا كانت ثمة مشاكل مع عناصر أخرى، قد تكون البطارية أو أي شيء آخر". وكانت "سامسونغ" أعلنت في البداية أن المشكلة بسبب عيب في البطارية التي تصنعها شركة "سامسونغ إس دي أي" التابعة للشركة الأم، إلا أن شين قال أن الأجهزة البديلة التي وزعت كانت مجهزة ببطاريات من صنع مجموعة أخرى هي على الأرجح الصينية "أي تي إل". وتفاقمت المشكلة بعدما انفجرت الأجهزة المستبدلة، ووضعت شركات الطيران العالمية تحذيرات تمنع المسافرين من اصطحاب الهواتف على طائراتها.