حطم المدرب البلجيكي مارك ويلموتس آمال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بالتعاقد معه للإشراف على «الخضر»، خلفاً للصربي ميلوفان راييفيتش الذي أبعد من منصبه إثر تمرد اللاعبين ضده بُعيد مباراة الكاميرون التي تعادل فيها المنتخبان (1-1)، ضمن الجولة الأولى لتصفيات الدور الحاسم لقارة أفريقيا المؤهل إلى «مونديال روسيا 2018» المدرب الذي قاد المنتخب البلجيكي في «مونديال البرازيل» الأخير رفض صراحة عرض الاتحاد الجزائري، مبرراً ذلك بعدم رغبته في الإشراف على المنتخبات في الفترة الحالية. ويعد مارك ويلموتس (47 عاماً) ثاني مدرب كبير يرفض الإشراف على «الخضر» خلال الفترة الحالية بعد الفرنسي روجي غارسيا، الذي فضّل الإشراف على نادي أولمبيك مرسيليا، إذ أوضح المدرب البلجيكي في تصريح للإذاعة والتلفزيون البلجيكي الرسمي الموجه إلى الناطقين بالفرنسية «rtbf» أن رفضه الإشراف على منتخب الجزائر لا علاقة له بالجانب المالي كما كان متداولاً في الصحافة، مؤكداً أنه تحادث مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وأبلغه بعدم رغبته في الإشراف على المنتخبات خلال الفترة الحالية. وبعد سقوط ورقة المدرب ويلموتس سيجد محمد روراوة نفسه مجبراً على النزول إلى الخيارات الثانوية التي تضمها القائمة المصغرة للمدربين، إذ يبقى أبرزهم الفرنسيون رولان كوربيس وآلان بيران وبول لوغوين، إذ سيخوض المنتخب الجزائري مواجهة حاسمة أمام المنتخب النيجيري في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.