جميل أن يصبح لشبابنا رأي جميل أن يجدوا مساحة يقدمون من خلالها أنفسهم جيداً، عبدالله العقيل أحد هؤلاء الشباب، لم يبلغ ال40 بعد، لكن تشعر بأنه في ال60 لبعض الطرح الذي يطرحه من خلال قلمه! عبدالله كالزئبق لا تستطيع الإمساك به، وفي الوقت نفسه تجد له ألف شكل وشكل! تطاوله الإشاعات هنا وهناك، لا يجفل منها، وتشعر برضاه عنها أحياناً، محطات حياته أشبه بسباقات ألعاب القوى، فهناك السباقات السريعة، وهناك قفز الزانة، وهناك الماراثون ورمي الجلة، تتعدد الرياضات والأهداف واللاعب واحد! قلمه ساخر بعض الشيء، ويرى البعض أن زاويته بصحيفة «الوطن» هي الأقل وهجاً من إطلالته في زوايا إعلامية أخرى! في ثنايا الحوار حماسة شاب وأحكام قد لا نتفق معها ورؤية قد تكون موجعة قليلاً. لكن يبقى في الأخير أن عبدالله ورفاقه هم رهان المرحلة المقبلة، ومن خلالهم سيتغير المشهد، ونستمتع بأولمبياد للحياة نحصد فيها كل الميداليات والأرقام القياسية. .. إلى الحوار: هل تخاف من «ال40» أم تراك بلغت أشدك؟ - نعم، أخاف جداً من تقدم العمر وليس فقط من ال40، أخاف من الأمراض، أخاف من الموت، أخاف من المستقبل، وعلى رغم هذا الخوف، إلا أنني لست حريصاًَ على صحتي، ولست أخشى عواقب كلماتي. كيف ترى موقع جيلكم بين الأجيال التي مرت على بلادنا؟ - أسمي جيلنا الجيل المظلوم، كانوا يريدون تحويلنا إلى رهبان. غرسوا في عقولنا أن كل شيء في حياتنا يتمحور حول الدين، فخرج لنا جيل يسأل الشيخ عن كل صغيرة وكبيرة في حياته حتى ما يدور بينه وبين زوجته في الفراش. وبعد الانفتاح والاطلاع صُدمنا بأن الدين علاقة روحانية خاصة بين العبد وربه. مشاكساتك ومناكفاتك هل حرمتك من شيء؟ - نعم، حرمتني من أصدقاء وأقارب وزملاء وكثير من الناس، وفي المقابل أضافت لي محبة كثير من الناس. إقامتك في أميركا، هجرة أم مآرب أخرى؟ - لا أعرف لماذا يعتقد كثير من الناس أنني كنت مهاجراً أو معارضاً بأميركا على رغم أنني كنت مبتعثاً. لماذا كتاباتك تتغيّر بحسب المكان الذي تكتب فيه؟ - أبداً المكان ليست له علاقة بالموضوع وغالباً المزاج هو الذي يسيطر على الكاتب. مرة واحدة فقط كان للمكان دور، إذ كتبت مقالة في إحدى الصحف الإلكترونية وكان فيها نقد مباشر، كنت خارج المملكة، وآثرت أن ينشر عندما أعود إليها. هل تؤمن بكتابة شعبية وكتابة نخبوية؟ - هناك من يكتب لمجرد فرد عضلاته اللغوية، وأستطيع بتغريدة واحدة أن ألخص كل ما كتبه بمقالة كاملة، لأن البقية فقط حشو لغوي. وفي المقابل هناك من يكتب للنخب ويخرج لنا بمقالات جميلة ورائعة. بالنسبة لي أكتب للناس البسيطين مثلي بلغة سهلة ومفهومة، ليس تواضعاً مني، بل لأن هذه هي قدراتي. الكتابة الساخرة التي تخرج منك أحياناً، ما منشؤها؟ - خط الكتابة الساخرة بدأت فيه منذ بداياتي في المنتديات بنهاية التسعينات الميلادية، هو قريب من شخصيتي، حاولت أن أعيد التجربة في صحيفة «الوطن»، ولكنني مع الأسف لم أوفق في ذلك. لماذا احتجت لصوت هولندا، ليسمعك الآخرون؟ - إذاعة هولندا العالمية كانت أول جهة إعلامية رسمية تعرض علي الكتابة في موقعها. فكانت فرصة للانتقال من التدوين لفضاء أوسع. هذا عدا أن سقف الحرية فيها مرتفع جداً. عندما يضيق بك وطنك من المذنب حينها؟ - إيران. معالجتنا الرسمية للتطرف والإرهاب، هل كان بالإمكان أحسن مما كان؟ - تعاملت الحكومة بحزم مع هذا الملف، وكان يمكن أن نتفادى بعض المآسي، ولكن السؤال الأهم لماذا توغل بنا الإرهاب لهذا الحد؟ مفهوم الوطن عندنا، ألا تشعر بأنه نقطة ضعف في بنائنا التنموي؟ - نعم هذه معاناة نعيشها اليوم، وما يحصل الآن هو اختزال الوطن بأشخاص. أنا وأنت وغيرنا كلنا ذاهبون، ولكن الوطن باق. لماذا ونحن أبناء وطن واحد يخون فريق الفريق الآخر؟ - لا أعرف حقيقة لماذا وصلنا لهذه المرحلة؟ لو تابعت أشهر التيارات الفكرية الموجودة لدينا لوجدت هذه المشكلة! إذا اختلفت معي فإما أخوّنك وأشكك بك أو أشخصن القضية لتكون «أنا وأنت» وليس فكرتك وفكرتي. الكل يحب الوطن بطريقته، لكن الوطن يتأذى من هذا الحب، ما الحل؟ - توعية الناس بأن حب الوطن ليس بالتطبيل، فما نجنيه اليوم هو ثمرة سنوات من تطبيل إعلامي يقابله صمت رهيب من المجتمع. حب وطنك وتغزل فيه، ولكن لا تزايد على أحد إذا انتقد، ولا تكرس كل جهدك للغزل بمحبة الوطن وتتعامى عن الفساد. هذا هو الحب المؤذي. ألا تشعر بأن تعاملنا مع الشأن المحلي تنتابه بعض السوداوية؟ - قد تراها سوداوية، ولكنني أراها واقعية، عندما نتحدث عن الصحة والتعليم والإسكان والبطالة وحقوق المرأة والحريات وتداخل السلطات الثلاث، فهذا واقع وليس سوداوية. هل تشعر بأن الإعلام بقنواته أغرق بعض علمائنا وجعلهم في واد غير ذي زرع؟ - أولاً أختلف معك في مسمى «علماء" فالعالِم الحقيقي هو من يخدم البشرية في حياته، أما من يقدم نصائح دينية روحانية فلنتفق على تسميتهم «دعاة». أعود لسؤالك، الإعلام بقنواته لم يكن له أي دور في ذلك، وإنما كان مجرد راصد لما يحصل في وسائل التواصل الاجتماعي. الناس هم من أسقط الوجوه المقنعة، سواء وزراء أم مسؤولين أم دعاة. كيف ترى التدين السعودي؟ - ظاهري للأسف! نظريات الاتصال تتعدد وتتكاثر، هل تشعر بأننا نصل بها إلى الجماهير كما يجب؟ - الجماهير تصل لما تريد، ويختلف من شخص لآخر ومن برنامج لآخر. كل له جمهوره، وباعتقادي السعوديون سباقون جداً في هذا المجال. لماذا في قضايانا مع العالم نمارس «إعلامياً» رد الفعل أكثر من الفعل نفسه؟ - نحن نتحسس من أي نقد من الخارج حتى لو كانت وقائع حقيقية وغير مزيفة، ولذلك يكون رد فعلنا أكبر من الفعل نفسه. نملك الثروة. لكننا لا نملك التأثير الإعلامي.. أين الخلل؟ - نملك أكبر المؤسسات الإعلامية – الخاصة - بالعالم العربي، ونستطيع أن نجعلها ذات تأثير مهم، ولكن مع الأسف هذه المؤسسات سعودية فقط برأس المال. الهاشتاغات لماذا أصبحت عندنا مثل البرلمانات تسقط الأفراد والمؤسسات؟ - لأنه لا توجد قنوات شرعية معترف بها تمثل الناس كبرلمان منتخب أو مؤسسات مجتمع مدني مثل النقابات العمالية والمهنية.. إلخ. فأصبحت الهاشتاغات هي صوت الشعب. لماذا فكرة المجتمع المدني تخيف البعض؟ وما العلاقة المثلى بين المجتمع والسياسة؟ - مؤسسات المجتمع المدني هي باختصار: منظمات تطوعية تنظيمها أهلي، ولا تخضع لسلطة الحكومة وهي ليست إجبارية وليست ربحية، هدفها خدمة المجتمع في مجالات كثيرة، سواء خيرية أم مهنية، إضافة لكونها قناة مهمة بين الفرد والحكومة، فهي رافد أساسي لأي حكومة ومجتمع متحضر. من مميزات مؤسسات المجتمع المدني أنها تنمي حس المسؤولية عند الأفراد تجاه مجتمعهم أو تجاه أي قضية تؤمن بها مجموعة من الأفراد، كجمعية لحماية اليتامى أو جمعية لأطفال السرطان.. إلخ. هذا العمل عندما يخرج من سلطة الحكومة سيخرج من عباءة البيروقراطية السلبية. مؤسساتنا الرسمية ننتهج فكراً إقصائياً مع العقول المفكرة، لماذا نستمر بهذا التخاذل؟ - من تعتبره عقلاً مفكراً قد لا يتفق عليه كثير من الناس. ولو كانت لدينا مؤسسات مجتمع مدني لوجدت من يطالب بتكريم د. تركي الحمد، وفي المقابل ستجد من يطالب بتكريم الشيخ محمد العريفي أيضاً. وهذا حق للجميع. الصراع بين مراكز القوى التقليدية والأفكار الحديثة، هل هو ديدن كل المجتمعات؟ وما السبل اللازمة لتحجيم هذه الصراعات؟ - نعم الإنسان بطبيعته يحب الاستقرار ويركن للركود، وهذا ينعكس حتى على أفكاره، ولكن التوعية والزمن كفيلان بتحجيم هذه الصراعات وليس بإلغائها. علاقتنا مع المرأة من السبب في توترها؟ - حواجز بالية لم تجد من يكسرها. إسقاط الولاية.. قيادة السيارة.. متى تتوقع أن ينتهي الحديث عنهما عندنا؟ - قرار واحد كفيل بإنهائها. الانفتاح الإعلامي جعل البعض يكره الحرية والديموقراطية ويشعر بوبالهما عليه.. أين يكمن الخطأ هنا؟ - ليس كل قيم الحرية وكل قيم الديمووقراطية مستساغة، وهذا شيء طبيعي في مجتمع جديد على الحداثة. ومع الاسف بعض المؤسسات الإعلامية لا تفرق بين الانحلال والحرية، ولكن إن ركزنا على زرع القيم النبيلة عند أطفالنا والأجيال القادمة، سننجُ من ذلك. مفهوم الإعلام الجديد الذي ينظر له البعض؟ هل ترى فيه جديداً؟ - نعم فيه الكثير فهو ليس كالإعلام التقليدي الذي تسيطر عليه مجموعة معينة متحكمة، وإنما أصبح متاحاً لكل إنسان ومن دون محسوبيات. يكفي أننا في «تويتر» مثلاً نناقش بحرية أكبر مما نقرأه أو نشاهده في إعلامنا التقليدي. هل تشعر بأن مجتمعنا قادر على تحمل الحرية والوفاء بمسؤولياتها؟ - نعم، قد لا نوفق في البداية، ولكننا حتماً سنتفادى أخطاءنا مع التجربة والممارسة. صناعة الترفيه عندنا، لماذا عراقيلها فكرية وليست بنية تحتية؟ - مشكلتنا أننا حصرنا الترفيه في قضايا سخيفة فأصبح لعبة. لماذا من يدرس في الغرب أو يعيش فيه يكثر من الانتقاد للمجتمع الذي عاش فيه؟ - نعم أنا مؤمن بانتقاد المجتمع والأداء الحكومي وليس الانتقاد من أجل الاستحقار والتعالي لمجرد أنه درس في الغرب. لا نريد أن نكرر تجربة ابتعاث الثمانينات فكلهم عاشوا في الغرب ووصلوا لمناصب عالية في الدولة وأغلبهم لم يقدموا شيئاً للوطن لأنهم تحاشوا الصدام مع المجتمع. ما الذي يعوق تعليمنا أن يستقل ويتجدد؟ - مشكلتنا بالتعليم لا تنحصر على وزارة التعليم فقط، ولكنها تبدأ من الوزارة، الموضوع يحتاج لمجلدات للتفصيل فيه. كيف تقرأ ظاهرة هروب البعض للخارج كباراً وشباباً؟ - من أبسط حقوقهم، أنت ستعيش مرة واحدة في حياتك ويحق لك أن تقرر أين تعيش. هل تشعر بأننا جادون في الرغبة في التحول والتغير؟ - قد نكون جادين في ذلك، ولكن ماكينزي أبخص! كيف سنتغير وهناك معول حلال وحرام يرفعه أي أحد ويهدم به كل شيء؟ - هناك معولان كفيلان بهدم كل أحلامنا ومستقبلنا: معول عباءة الدين الذي يستغله بعض المتشددين لإحباط أي تقدم، ومعول المزايدة الوطنية الذي يستغله بعض الاعلاميين لإحباط أي انتقاد. الشعوب تنتظر المخلص.. هل من ملامح للبطل المنتظر؟ - الشعوب تنتظر «مُخلِصاً» وليس «مخلّصاً» كما حدث في تجربة ماليزيا وهونغ كونغ. ملامح ولدت في مدينة الرياض، كنا نقيم في منزل طيني بحي عتيقة. لا أتذكره جيداً، إذ كنت صغيراً جداً حينها، لكنني أتذكر العمارة التي بناها أهلي على أنقاض ذلك المنزل الطيني. حالنا حال كثير من العائلات السعودية، فالمنزل الواحد تقيم فيه«حمولة» أي أسرة كبيرة. أيضاً ما زلت أتذكر جيداً أصوات الديناميت التي استخدمها الكوريون لتوسعة ما كان يسمى ب»شارع الكباري» الذي أصبح لاحقاً طريق الملك فهد. في الطفرة الأولى استطاع والدي بناء منزل في شرق الرياض، وهناك أكملت دراستي الابتدائية. في ذلك الوقت كانوا يجهزون لافتتاح إستاد الملك فهد عام 1988، وطلبوا من الطلاب التبرع للمشاركة في حفلة الافتتاح الرسمي، وفعلاً قررت المشاركة بعد موافقة والدي. كنا ندرس من الصباح حتى الظهر، وبعدها نذهب للإستاد ونتدرب من الظهر إلى المغرب. بعدها انتقلت للمرحلة المتوسطة وكانت الصحوة في أوج مجدها. في ذلك الوقت انسجم التشدد الديني مع عادات دخيلة على مجتمعنا. مثلاً كنت أرفض أن يوصلني والدي للمدرسة لوجود والدتي وأختي الصغيرة معنا في السيارة، على رغم أن والدي رجل منفتح يعمل في مكتب التربية العربي لدول الخليج، ووالدتي معلمة لغة عربية، ولكن بيئة المدرسة تأثيرها في التربية أكبر من تأثير المنزل. بعد المتوسطة درست في ثانوية الملك ثم ثانوية القدس ثم جامعة الملك سعود. وفي نهاية التسعينات الميلادية بدأت الكتابة في المنتديات باسم مستعار. كانت المنتديات نقلة نوعية في الحراك الثقافي السعودي، وساحة قوية للسجال والمعارك. استمررت لسنوات في الكتابة بالمنتديات، ثم بدأت تنتشر ظاهرة التدوين، وفعلاً انتقلت للمدونات. وخلال هذا الوقت عملت في أكثر من شركة لمدة عشر سنوات في مجالات مختلفة. وفي عام 2010 دخلت عالم«تويتر» الذي كان وما زال له فضل كبير عليّ، وفي العام نفسه قررت الاستقالة من شركة STC والذهاب على حسابي الخاص لأميركا لمواصلة تعليمي. كان قراراً صعباً، خصوصاً أن ابنتي سلاف لم تتجاوز ال 8 أشهر. انضممت للبعثة واستمررت في التدوين، ولكن كان«تويتر» هو المكان الحقيقي للصراعات الثقافية، وبعد«تويتر» بدأت أكتب في بعض الصحف الإلكترونية، وكان أبرزها«إذاعة هولندا العالمية»، و»هنا صوتك». وفي تشرين الأول (أكتوبر) عام 2015 ومن خلال«تويتر» عرض عليّ المدير الفني لصحيفة«الوطن» عبيد الحلاف، أن أكتب زاوية جديدة في الصفحة الأخيرة، وما زلت أكتب فيها حتى الآن. هذا باختصار شديد أبرز محطات حياتي. رسائل إلى: الإخوة المسلمون... } قد تجد رأيي متناقضاً، فأنا ضد أي حزب سياسي يقوم على خلفية دينية في مجتمع محافظ، وفي الوقت نفسه كنت مع بقائهم في مصر حتى الانتخابات المقبلة، لأن الشعب اختارهم بعملية ديموقراطية، وأيضاً يستطيع أن يلفظهم بعملية ديموقراطية. تركي الحمد... } قامة فكرية وأحد رموز المشهد الثقافي في المملكة، قد أختلف معه أحياناً وقد أتفق معه، ولكن لا أشك أبداً أنه خسر الكثير من أجل حرية الرأي. ولا أبالغ إن قلت إنه أكثر من عانى من التيار المتطرف والمتشدد الذي لاحقه بكل صغيرة وكبيرة وأساء له وشوّه سمعته. عثمان الصيني.. } رئيس تحرير صحيفة «الوطن» التي أكتب بها. إن مدحته فقد اتهم بالنفاق وإن انتقدته فقد اتهم بالجحود، لاسيما أنني بدأت الكتابة في عهده، ومشواره الإعلامي أكبر من أن أقيمه أنا. تشيفارا... } على رغم إعجابي بنزعته اليسارية وتحديه للإمبريالية إلا أنه نموذج يجب أن يدرّس عن تحول الأشخاص من الخير إلى الشر وكيف أن دفاعنا عن الخير قد يقودنا للقتل والإرهاب والبحث عن سفك الدماء. غادة المطيري.. } الذي أعرفه عنها أنها بروفيسورة سعودية حققت إنجازاً علمياً في تسخير أشعة الضوء للتحكم بأعضاء الجسم من دون تدخل جراحي. وحتى هذه المعلومة «توني سارقها من غوغل». هيئة مكافحة الفساد.. } هيئة الفساد ومجلس الشورى مثل الأباجورة المفصول سلكها، موجودة للزينة فقط. وما زلنا نأمل أن تصيبهما حمى التطور والرؤية الجديدة للتحول الوطني المقبل.