يبدو أن المدرب البرازيلي الشهير لويز فيليبي سكولاري يبحث عن تحدٍ جديد، بعدما أعلن أنه غير واثق بشأن مستقبله مع نادي غوانغجو ايفرغراند الصيني على رغم قيادته الأخير للفوز بلقب الدوري المحلي للموسم السادس على التوالي. وحسم فريق غوانغجو لقب الدوري السوبر الصيني أول من أمس (الأحد) وقبل مرحلتين على ختام الموسم بتقدمه بفارق سبع نقاط على أقرب منافسيه إثر تعادله مع فريق يانبيان فوندي (1-1)، لكن طرحت التساؤلات بشأن مستقبل سكولاري مع الفريق منذ أن كشف الأخير أنه سيتعاقد مجدداً مع المدرب الايطالي الفذ مارتشيلو ليبي قبل أن يتخلى عن الفكرة بعدما وقع الأخير مع الاتحاد الصيني من أجل الاشراف على المنتخب الوطني. وأشار سكولاري خلال مؤتمر صحافي بعد التعادل في مباراة السوبر، إلى انه كان يأمل بإنهاء العقد الذي يربطه بغوانغجو والذي يمتد لعامٍ آخر، قائلاً: «آمل أن يحقق المنتخب الصيني النجاح مع ليبي، واذا طلب مني المساعدة سأكون أكثر من سعيد لتلبيه النداء». وأضاف: «لكن في ما يخص وضعي، أريد أن أواصل المشوار حتى نهاية عقدي مع النادي، لكن حتى الآن لم يتحقق أي تقدم حقيقي بخصوص مستقبلي هنا». ويعتبر نادي غوانغجو ايفرغراند من الأندية المزاجية جداً في ما يخص مسألة المدربين، إذ استبدل الكوري الجنوبي لي جانغ-سو بليبي في منتصف 2012 على رغم أن الأول قاده إلى دوري الأضواء ثم ظفر باللقب في غضون موسمين فقط. كما ذهب المدافع الايطالي السابق، فابيو كانافارو (خليفة ليبي في المنصب)، ضحية الإدارة، عندما استبدل العام الماضي بسكولاري الذي سار على خطى ليبي وقاد الفريق إلى لقب دوري أبطال آسيا عام 2015، لكنه وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه بعدما فقد الفريق اللقب بخروجه من دور المجموعات لنسخة هذا الموسم. في حين، يعتبر النجاح القاري الهدف الأساسي بالنسبة للأندية الصينية خصوصاً أنه يفتح الباب أمامها للمشاركة مع كبار اللعبة في كأس العالم للأندية في حال تتويجها بلقب دوري الأبطال.