ا ف ب - سيكون المدرب الايطالي الفذ مارتشيلو ليبي في اختبار صعب لحنكته، عندما يحاول قيادة فريقه الجديد غوانغجو ايفرغراند الصيني الى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم، وذلك بعد اسبوعين فقط على استلامه مهامه. ويلتقي غوانغجو على ارضه وبين جماهيره مع اف سي طوكيو الياباني اليوم الاربعاء في ثالث مباراة له مع ليبي الذي خلف الكوري الجنوبي لي جانغ-سوو. وكان ليبي الذي قاد المنتخب الايطالي للقب بطل مونديال المانيا 2006، استهل مشواره في الدوري الصيني بقيادة غوانغجو للفوز على تشينغ داو جونوون (1-صفر) الاثنين الماضي قبل التعادل مع شاندونغ لياونينغ (1-1) الجمعة الماضي لكنه حافظ على الصدارة بفارق نقطتين عن اقرب ملاحقيه. ويبدو غوانغجو الذي تصدر مجموعته في الدور الاول بفارق الاهداف المسجلة عن كاشيوا ريسول الياباني، مرشحاً لبلوغ ربع النهائي كونه يخوض المواجهة على ارضه وبين جماهيره، وقد تحدث ليبي عن الامر قائلاً: «كان الفريق واضحاً تماماً منذ البداية حيال حماسه وعزمه من اجل تكوين تشكيلة قوية بما فيه الكفاية لكي تتمكن من الفوز بدوري السوبر الصيني وتحقيق نتيجة جيدة في دوري ابطال آسيا، انا هنا من اجل القيام بهذا الامر، واضمن لكم اني ساعمل بشغف واحترافية الى اقصى الحدود». ويعتبر وجود غوانغجو في الدور ثمن النهائي مفاجأة وهو حجز مكانه فيه في الجولة الاخيرة بعد فوزه على بوريرام يونايتد التايلاندي (2-1) بفضل هدف قاتل من الارجنتيني داريو كونكا وذلك في مباراته الاخيرة بقيادة لي جانغ-سوو الذي كان رحيله عن الفريق عاطفياً خصوصاً انه صعد به من الدرجة الثانية عام 2010 ثم قاده الى لقب دوري السوبر في الموسم التالي. وفي المباراة الثانية يحل كاشيوا ريسول الياباني ضيفاً ثقيلاً على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي. وتأهل كاشيوا ريسول لدور ال16 بعد وصفاته للمجموعة الأخيرة وتساويه بالنقاط مع المتصدر غوانغجو ايفرغراند الصيني، ويأمل كاشيوا بإعادة الكرة اليابانية لواجهة القارة من جديد. فيما يطمح أولسان هيونداي الكوري الجنوبي للمحافظة إلى آخر أمل كوري جنوبي بعد خروج مواطنه أمس امام سيونغنام أمام بونيوديكور الأوزبكي.