قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، بالسجن 42 شهراً (ثلاثة أعوام ونصف العام) لمواطن ثبتت إدانته بتأييد تنظيم داعش الإرهابي، واتهامه مواطناً ب«الزندقة»، وإنشاء «وسم» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يحث على قتله. وثبت للمحكمة إدانة المدعى عليه بمتابعة معرفات مؤيدة لتنظيم داعش في العراق وسورية، وتأثره بما يطرح فيها، إضافة إلى إعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والحياة الخاصة من خلال إنشاء حساب بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ومشاركته في تغريدتين تتضمنان تهديد أحد الأشخاص بعد اتهامه بالزندقة، وكتابة «وسم» يحث على قتله تخويفاً له. وتبين للمحكمة تلقي المدعى عليه اتصالاً من أحد معارفه يدعوه إلى الالتحاق به في سورية للمشاركة في القتال هناك، إذ رفض الطلب من دون أن يتخذ إجراءات ويبلغ عن الاتصال. وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بتعزيره بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، يحسب من المدة المحكوم بها ستة أشهر استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والبقية من المدة وفقاً للأمر الملكي المشار إليه. وتضمن الحكم إغلاق معرف المدعى عليه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ومصادرة جهاز الهاتف المحمول المضبوط والمستخدم في الجريمة استناداً إلى المادة ال13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية المشار إليه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمسة أعوام بعد اكتساب الحكم القطعي وخروجه من السجن.