فرق لا تحمل من الصفة إلا روحها حتى إشعار آخر، تخوض بدءاً من اليوم بطولة النخبة ال13 المحطة الأولى في موسم 2010- 2011 اللبناني لكرة القدم. وهي فرصة لأندية الطليعة للاطلاع على مستواها وجهوزها قبيل انطلاق الدوري العام ال51، في ظل تفاوت الإعداد بين ناد وآخر استناداً إلى الإمكانات الضئيلة المتاحة وظروف أخرى. وينتظر أن يعود الجمهور تدريجاً إلى الملاعب بعد غياب أربعة مواسم لدواع سياسية وأمنية، علماً بأن المناسبة اختبار لمدى إمكان المضي قدماً في إكمال خطوة «رفع الحظر» وتوسيعها تدريجاً. كما ينطلق الموسم وسط بروز قضية تحويل ملعب بيروت البلدي إلى مرآب للسيارات، واستمرار إقفال ملعب المدينة الرياضية في وجه المباريات التي يشرف عليها اتحاد اللعبة بسبب خلاف بين لجنته العليا ومجلس إدارة هذا المرفق على صلاحيات إدارة القاءات. كذلك أطلق أمين السر العام لنادي التضامن صور سمير بواب «قنبلة» انسحاب فريقه من دوري الدرجة الأولى جراء عجز مالي. ميدانياً، يقصّ فريقا العهد، بطل الدوري، والمبرة شريط كأس النخبة على ملعب بلدية برج حمود، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً الراسينغ، فيما تضم المجموعة الثانية النارية الصفاء، حامل اللقب، والغريمين التقليديين الأنصار والنجمة. ويدخل المبرة منافسات النخبة بمعنويات عالية أملاً بإحراز لقبه الرسمي الثاني بعد كأس لبنان 2008. وتعاقدت إدارة النادي مع المدرب السوداني أسامة الصقر يساعده حسين حمود وفؤاد حجازي وسميح الرباب، إضافة الى توقيع المحليين حسن حسين (آت من الاغتراب) وعلي خليفة (الصرفند) وعلي فياض (شباب العهد)، وتجديد عقد المهاجم البرازيلي جورج داسيلفا الذي التحق بالفريق ويحتاج إلى مزيد من الوقت ليجهز، وترفيع مجموعة من الشباب.