واصلت العيادات التخصصية السعودية جهودها الإنسانية في المحور الطبي، بتقديم العلاج والفحوص في شكل شامل لأكثر من 2858 لاجئ سوري، في مخيم الزعتري، راجعوا العيادات خلال أسبوعها ال198 منذ بدء عملها، إذ عملت العيادات والأقسام التابعة لها على توفير الرعاية الطبية اللازمة للأشقاء السوريين، من حيث الفحوص السريرية الأولية وإجراء المعاينة الطبية وصرف العلاج المناسب لكل حالة مرضية، وفقاً للاستشارة الطبية. وأوضحت السجلات الأسبوعية للعيادات أن عيادة الأطفال قدمت العلاج المتكامل ل855 طفلاً راجعوا العيادة خلال الأسبوع الماضي، فيما عملت عيادة الطب العام على علاج 277 مراجعاً من الأشقاء السوريين، إضافة إلى الكشف على 292 مريضاً راجعوا عيادة الجلدية المختصة، مشيرة إلى أن عيادة النسائية استقبلت 265 حالة مختلفة، كما استقبلت عيادة العظام 155 مريضاً، إضافة إلى 166 مريضاً راجعوا عيادة الباطنية. وأكد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن معظم الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الأسبوع الماضي كانت تعاني من تأثيرات الأنفلونزا الموسمية، التي تصيب الجهاز التنفسي وتحدث آلاماً في الرأس والبطن، مشيراً إلى أن العيادات التخصصية السعودية عملت على تقديم العلاجات المتنوعة من المضادات الحيوية والفيتامينات للأشقاء السوريين، إضافة إلى النصائح الطبية في كيفية الوقاية من أعراض الأجواء المتقلبة التي تشهدها المنطقة حالياً. من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعمل في شكل كبير، من خلال برامجها المتعلقة بالمحور الطبي، على تعزيز الفرص العلاجية وتطوير الخدمات الطبية للأشقاء السوريين، وذلك بهدف إيجاد بيئة صحية آمنة يستطيع اللاجئ السوري من خلالها التمتع بدرجات متقدمة من الصحة الجيدة.