هاجمت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كلوي كارداشيان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بعدما وصفها الأخير ب «الخنزير السمين الصغير» خلال إحدى حلقات برنامجه الشهير Celebrity Apprentice في العام 2009، واصفة حديثه ب «القاسي والوحشي». وذكر موقع «هافنغتون بوست» أن أحد العاملين في برنامج Celebrity Apprentice أوضح أن ترامب طردَ كارداشيان بسبب مظهرها، زاعماً أن ترامب علق بعد خروجها أنها ليست ب «المثيرة». وقالت كارداشيان: «لا أعلم ما إذا كان ترامب يقصدني أم لا، لكنه دائماً ما يتلفظ بتلك الكلمات المهينة على نساء أخريات. كيف سيصبح رئيساً لأميركا؟»، موضحة أنه «ليس من اللائق الحكم على الأشخاص من مظهرهم». ولفتت إلى أن التعليقات السيئة والسلبية لا تزعجها. وسبق لترامب أن هاجم هيلاري كلينتون الساعية إلى الفوز بترشيح الديموقراطيين للانتخابات، وذكرها بفضائح زوجها بيل كلينتون حين كان رئيساً للولايات المتحدة. وتجاوز البليونير الأعراف والتقاليد الانتخابية، بشنّه هجوماً على هيلاري، إذ وصف ذهابها إلى الحمّام خلال فاصل أثناء مناظرة للمرشحين الديموقراطيين، ب «المقرف»، واستخدم كلمة شائنة للتعبير عن هزيمتها أمام الرئيس باراك أوباما خلال انتخابات عام 2008. ولم تتوقف إهانات ترامب عند هذا الحد، بل كتب على موقع «تويتر» أن على كلينتون أن تتذكّر، قبل أن تتهمه بالتمييز ضد النساء، فضائح زوجها. وأحرجت كلمات ترامب الحزب الجمهوري، مثيرة مأزقاً جديداً للحزب مع الصوت النسوي، فيما وظفت كلينتون هذه الأحداث لحشد قاعدتها الحزبية وجمع تبرعات. وكانت إيفانكا ترامب، ابنة دونالد ترامب قد خرجت عن صمتها أخيراً وقدمت اعتذاراً للشعب الأميركي عن تصرفات والدها المشينة والهجومية، فيما دافعت ميلانيا ترامب عن زوجها في مسلسل الفضائح الجنسية ضده، ووصفته ب «الصبي المراهق».