تجري وزارة السياحة اليمنية تحضيرات واسعة لاستضافة أعمال الملتقى العربي الثاني للاستثمار السياحي، المقرر في صنعاء خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال مسؤول في الوزارة ل «الحياة» إن الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي والرئيس التنفيذي للشركة العربية للطيران عادل علي، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز سيحضرون الملتقى. وأضاف، أن الملتقى، الذي يعقد برعاية الجامعة العربية وينظمه مجلس وزراء السياحة العرب بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة اليمنية، يستهدف التعريف بالفرص الاستثمارية في العالم العربي، ويعرض تجارب عن الاستثمار السياحي، والاستفادة من تجارب العاملين في الاستثمار والسياحة، ويعرّف بفرص الاستثمار السياحية في اليمن ويسعى إلى جذب مستثمرين جدد لقطاع السياحة. وأفاد المسؤول اليمني بأن معرضاً يصاحب الملتقى تشارك فيه شركات استثمار وتمويل عقاري وسياحي وشركات خدمات السياحية العربية والدولية.ويركز الملتقى على ثلاث قضايا رئيسة تشمل الاستثمار السياحي البيئي، وبيئة الاستثمار السياحي العربي، وتجربة الطيران منخفض الكلفة في الوطن العربي. وذكر المسؤول أن وزارة السياحة اليمنية تعرض في الملتقى 50 فرصة استثمار سياحية برأس مال 1,3 بليون دولار. وتشمل 7 مشاريع استثمار سياحية منها 6 مشاريع استثمار سياحية شاطئية رائدة موزعة على خمس محافظات، ومشروع موزع على 44 موقعاً في محافظات اليمن. ووفقاً للمسؤول اليمني تشمل المشاريع الست منتجعات وقرى سياحية متكاملة في مختلف المحافظات اليمنية. ويتضمن المشروع السابع بناء فنادق خمسة نجوم وفنادق فئة ثلاثة نجوم وقرى جبلية وطينية وبحرية واستراحات سياحية موزعة على المحافظات. ويعتزم مجلس الترويج السياحي التابع لوزارة السياحة اليمنية تنفيذ المرحلة الأولى من حملة الترويج السياحي في الخارج التي تبدأ هذا الشهر وتشمل فرنسا وألمانيا الاتحادية وبريطانيا وأسبانيا. وقالت المديرة التنفيذية لمجلس الترويج السياحي فاطمة الحريبي أن الحملة الترويجية في الدول الأوروبية تتركز في تقديم عروض فولكلورية شعبية غنائية مصحوبة بالرقصات الشعبية وتقديم نماذج الحرف اليدوية اليمنية. وأضافت أن الحملة تشمل أيضاً توزيع كمية كبيرة من البروشورات والصور الفوتوغرافية وعرض أفلام وثائقية سياحية تشرح المعالم السياحية الأثرية المهمّة في اليمن، لافتة إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الترويجية خارج اليمن والتي ستشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي.