فتشت الشرطة الألمانية تسع مدارس في مدينة ليبزيغ الشرقية، بعدما تلقت رسائل إلكترونية هددت باستهدافها ب «أعمال عنف». وأبلغت مدارس في مدينة غوتنغين الغربية وماغدينبورغ الشرقية عن تلقي رسائل مشابهة. لكن مسؤولين وصفوا لاحقاً محتوى الرسائل بأنه «غير خطر»، علماً أن محققي الشرطة لم يطالبوا التلامذة والمدرسين بمغادرة الصروح التعليمية لدى تنفيذ عمليات التفتيش. وكانت ألمانيا شهدت سلسلة اعتداءات في تموز (يوليو) الماضي، قالت السلطات إن اثنين منها فقط حملا طابعاً إرهابياً، وارتكب أولَهما لاجئ أفغاني في ال17 من العمر، حيث طعن بسكين وفأس ركاباً داخل قطار متجه إلى مدينة ورتسبورغ، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطرة. أما الهجوم الثاني فنفذه طالب لجوء سوري قتل امرأة بساطور وجرح شخصين بهجوم في مدينة رويتلينغن التابعة لولاية بادن فورتمبرغ. في إيطاليا، اعتقلت شرطة مدينة نابولي (جنوب) مشبوهاً بأنه من المتعاطفين مع تنظيم «داعش»، وعثرت في حوزته على عبوات ناسفة وقذائف هاون مصنّعة يدوياً وأجهزة تفجير من بعد و146 فتيلاً وصواعق. وأوضحت وزارة الداخلية أن الرجل، الذي لم تكشف جنسيته، اعتقل بعدما رصد محققون راقبوا صفحته على موقع «فايسبوك» شريط فيديو أظهر قطع مقاتلي «داعش» رأس ضحية. في منطقة أبخازيا الانفصالية عن جورجيا والتي تدعمها روسيا، فجّر رجل قنبلة حملها في باحة التلفزيون الحكومي، من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا. وأعلنت السلطات العثور على جثة «رجل ملتح» في موقع الانفجار، حيث «لم يتواجد المهاجم بمفرده على الأرجح». وأبخازيا المنطقة الصغيرة المحاذية لروسيا والمطلة على البحر الأسود، أعلنت استقلالها ودافعت عنه في حرب مع القوات الجورجية بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في مطلع تسعينات القرن العشرين. واعترفت روسيا، التي تدعم أيضاً منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية المحاذية لحدودها، باستقلال المنطقتين إثر حرب خاطفة خاضتها ضد جورجيا في آب (أغسطس) 2008. في تونس، أعلنت السلطات أنها أوقفت قبل أسبوعين خلية إرهابية للاشتباه بتخطيطها لاستهداف شخصية سياسية بارزة ومقر حكومي وكوادر أمنية. جاء ذلك غداة كشف وسائل إعلام معلومات عن إحباط قوات الحرس الوطني (الدرك)، عملية لاغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب خلال زيارته منزل والديه في محافظة نابل (شمال شرق). لكن وزارة الداخلية نفت هذه المعلومات. في النيجر، أحبطت قوات الأمن هجوماً شنه مسلحون على سجن كوتوكالي الذي يحتجز فيه مدانون بالإرهاب ينتمون إلى مجموعات من منطقة الساحل وجماعة «بوكو حرام» النيجيرية، ويبعد 50 كيلومتراً من شمال غربي العاصمة نيامي. وأعلن وزير داخلية النيجر محمد بازوم، أن المهاجمين خلّفوا وراءهم قتلى حملوا أحزمة ناسفة»، علماً أن العملية جاءت بعد أيام على خطف عامل إغاثة أميركي ونقله إلى مالي المجاورة. وفي 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، هاجم مسلحون سجن والام الذي يبعد مئة كيلومتر من شمال نيامي، وأطلقوا معتقلين عدة. وفي حزيران (يونيو) 2013، تعرض السجن المدني في نيامي لهجوم شنه «كوماندوس مسلح»، ما أدى إلى مقتل حارسين وجرح ثلاثة، وتهريب 22 «إرهابياً» بينهم مقاتلون من «بوكو حرام» ومواطن من مالي مدان بقتل أربعة سعوديين قرب حدود مالي وأميركي في نيامي عام 2000.