نفذت قوات الأمن العراقية عمليات استهدفت معاقل «داعش» في كركوك وصلاح الدين وبغداد، بالتزامن مع انطلاق الحملة على الموصل لمنع التنظيم من فتح جبهات جانبية لفك الضغط المدينة، فيما قتل وأصيب عناصر من الجيش بتفجير سيارة مفخخة في بغداد. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس أن «معلومات دقيقة قادت صقور الجو لتوجيه ضربات أدت إلى تدمير معمل لتفخيخ وتدريع العجلات وقتل 9 من الإرهابيين وتدمير مقر ما يسمى بالقوة الضاربة». وأضاف أن «القصف أدى إلى قتل 14 من تلك القوة، وحدوث حالة من الهلع والفوضى وسط عناصر داعش في الحويجة التي ما زالت خاضعة لسيطرته». في صلاح الدين، أكد مصدر أمني تدمير مقرات ل»داعش» وقتل عدد كبير من عناصره بقصف جوي شمال المحافظة، وأوضح إن «طيران الجيش العراقي قصف في شكل مكثف مواقع التنظيم في الساحل الأيسر وقرى السفينة والسديرة التابعة لقضاء الشرقاط، ما أسفر عن تدمير نحو خمسة مقرات». وتابع أن «القصف أسفر أيضاً عن قتل وإصابة عدد كبير من عناصر التنظيم وعدد من عناصر القوات المشتركة في قضاء الشرقاط»، وأشار إلى أن «قناصاً من التنظيم أطلق النار باتجاه مجموعة من القوات الأمنية ما أسفر قتل جندي وإصابة أربعة من الحشد الشعبي». وشهدت العاصمة بغداد تفجيراً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للقوات الأمنية جنوببغداد، وقال مصدر ل»الحياة» إن «السيارة كان يقودها انتحاري استهدف سيطرة العدوانية المشتركة على الطريق الدولي في منطقة اليوسفية»، وأضاف أن «الانفجار أدى إلى سقوط عدد من أفراد السيطرة بين قتيل وجريح». وتمكنت القوات الأمنية من اعتقال انتحاريين اثنين كانا يخططان لتفجيرات داخل العاصمة، وقال مصدر أمني أن «معلومات استخباراتية وردت للمديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب عن تجهيز ولاية الجنوب انتحاريين، وتمت متابعة المعلومات، بعد التدقيق تبيّن أن ثلاثة انتحاريين تحركوا من بساتين واقعة بين اليوسفية واللطيفية أحدهم فجر نفسه في اليوسفية فيما تمكنت مفارز المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب من اعتقال الانتحاريين الآخرين».