وصف عدد من سكان محافظة جدة بقاء «المركبات المعطلة» في شوارع وأحياء المحافظة ب «المزعج»، وقالوا ل «الحياة»: إن التساهل في التعامل معها سيسهم في تسجيل العديد من التأثيرات السلبية ومنها عرقلة حركة السير، فضلاً عن مشكلات صحية وبيئية. وقال المواطن سالم الزهراني: «إن مشكلة المركباب المتعطلة غير معروفة الأصحاب، وأصبحت مزعجة للسكان خصوصاً في ما يتعلق بعرقلة الحركة في بعض شوارع الأحياء، إضافة إلى أنها باتت مكاناً لتجمع الحشرات مثل البعوض وغيرها من الظواهر السالبة». وأضاف: «على رغم طول المدة التي تقف فيها بعض المركبات في أزقة الحواري التي تتجاوز العام، إلا أن أصحابها لا يلتفتون إلى الخطر الذي تمثله هذه المركبات، إذ تبقى واقفة ولوحاتها موجودة من دون نزعها من صاحبها ما يمثل خطراً أمنياً في حال سرقة اللوحات. وفي الإطار ذاته، أوضح المواطن خالد الجحدلي أنه ظل يشاهد علامات التأشير على بعض المركبات داخل الحي لكن الجهات المختصة تتأخر في سحبها على رغم التأشير عليها، مشيراً إلى أن المركبات المتعطلة في أحياء جدة، خصوصاً الجنوب منها، أصبحت ظاهرة طبيعية بالنسبة له، إذ أصبحت تشغل مساحة كبيرة من المواقف التي يحتاجها سكان الحي. ولفت الجحدلي إلى أن تلك المركبات خصوصاً داخل الأحياء غالباً ما تكون بسبب حادثة مرورية أو عطل فني فتظل متوقفة فترات طويلة من دون رقابة من الجهات المختصة، أو مساءلة صاحبها هل تصلح للاستخدام أم تحال إلى «التشليح».