أنهى السفير السعودي في العراق ثامر السبهان الجدل في التمثيل الدبلوماسي السعودي ببغداد، وأعلن عبر حسابه الرسمي في «تويتر» تسمية عبدالعزيز الشمري قائماً بأعمال السفارة السعودية هناك، وقال السفير السبهان: «كل الدعاء للأخ عبدالعزيز الشمري في مهمته قائماً بالأعمال في سفارة المملكة ببغداد، وبإذن الله تكون خادماً أميناً لدينك ولقيادتك ووطنك وفقك الله»، يأتي ذلك في الوقت الذي طلبت الخارجية العراقية في آب (أغسطس) الماضي من نظيرتها السعودية استبدال السفير ثامر السبهان، إلا أن السبهان علق في حينه بأنه يحاول تأدية واجبه، مستبعداً أي تغيير في السياسة السعودية تجاه العراق. والدبلوماسي الجديد عبدالعزيز بن خالد الشمروخي الشمري، ضابط برتبة عميد ركن، وشغل منصب الملحق العسكري في السفارة السعودية في ألمانيا. وعين في أغسطس الماضي على وظيفة وزير مفروض في وزارة الخارجية. وكان السفير السعودي ثامر السبهان، اتهم منتصف آب (أغسطس) الماضي، ميليشيات شيعية مدعومة من إيران بالتخطيط لمحاولة اغتياله، مؤكداً أن وزارة الدفاع العراقية لم تتجاوب مع طلب تقدم به لتأمين تنقله إلى المطار بواسطة طائرة مروحية، كما قال عبر حسابه في «تويتر»: «ننتظر تصريحاً من الحكومة العراقية بخصوص التصريحات من أحد مكوناتها (بحسب تبنيها للحشد الشعبي) فهل هي موافقة على ذلك وتتبناه»؟ في إشارة إلى أحد أعضاء ميليشيات الحشد الشعبي، الذي هدد باغتيال السفير السعودي، عبر إحدى القنوات التلفزيونية العراقية، وعيّن السبهان بمثابة أول سفير للسعودية في العراق منذ إعادة فتح السفارة في بغداد في كانون أول (ديسمبر) الماضي، بعد نحو 25 عاماً من قطع العلاقات السعودية العراقية إثر اجتياح الأخيرة الكويت 1990. فيما لم تصدر الخارجية السعودية حتى إعداد هذا الخبر أي تصريح رسمي عن موقفها، وهل سيتم تعيين سفير آخر، أم ستكتفي بتسمية القائم بالأعمال.