اعتبرت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، الانتقادات والحملات التي أُطلقت ضدها خلال الأيام الماضية، دليلاً قاطعاً على نجاحها إعلامياً، وتميز برنامجها «مسلسلات حليمة» الذي يعرض على شاشة mbc، مؤكدةً أن في استمرار برنامجها حتى الآن رداً كافياً على الإشاعات التي ترددت أخيراً عن إيقافه. وقالت بولاند ل «الحياة»: «حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وأصبح برنامجي اليوم حديث الناس ووسائل الإعلام، وحاز نسبة مشاهدة كبيرة من جميع دول العالم، وتلقيت اتصالات من متسابقين من الدول العربية وأميركا وبريطانيا والسويد»، مشيرةً إلى أن الانتقادات التي وجّهت إلى برنامجها «دليل نجاح، لأن الشجرة المثمرة هي التي تقذف»، على حد قولها. وأضافت أن هناك حساداً لها ولأي نجاح، لكنها ترفض النظر إلى الخلف كي لا تراهم، كونهم يقفون ضد نجاحها، الذي يؤكده فوزها بجائزة أفضل إعلامية عربية في مهرجان المميزين في رمضان الذي أقيم قبل أيام في الكويت، وتكريمها بعد شهر رمضان في الأردن، لافتةً إلى أنها أول إعلامية عربية تطلق لها خدمة جوال باسمها يختص بها وبأخبارها. وذكرت أن ظهورها بمظهر مختلف في كل عام يعود إلى أنها امرأة تهتم بمظهرها الخارجي والداخلي، معتبرة أن تحسين المظهر أمر يفعله الجميع وهي في شكل خاص، إذ إنه لازمها منذ طفولتها. وأشارت إلى أنه تم اختيارها لتقديم مسلسلات حليمة بناءً على مكانتها الإعلامية لدى المشاهدين، لأنه في الدرجة الأولى برنامج تسلية وترفيه، من خلال طرح أسئلة عن الدراما العربية والتركية. وعن تركيزها على تجسيد أدوار الممثلين المشهورين في برنامجها، أوضحت أنها أدت أدواراً متنوعة منها شخصيتا الممثلتين التركيتين لميس ونور، وسعاد عبدالله وحياة الفهد، والسوريتين سولاف فواخرجي وكاريس بشار، والمصريات يسرى ونبيلة عبيد وغادة عبدالرازق وليلى علوي، وجسدت شخصية رجل من خلال دور الممثل الكويتي الراحل عبدالعزيز النمش في مسلسل «درب الزلق»، إضافة إلى تحدثها باللغة التركية للمرة الأولى في دور نور في العمل السعودي بيني وبينك مع فايز المالكي، مشيرةً إلى أنها أدت أدواراً بدوية في «عيون علياء» و «وضحى وابن عجلان»، وأتقنت اللهجات المصرية والسورية واللبنانية في مسلسلاتها، ودور سمية الألفي الذي قدمته على هيئة امرأة كبيرة في السن ذات شعر أبيض ونظارة طبية. وردّت على الاتهامات التي تشير إلى ضعف وجود الأعمال الدرامية السعودية في برنامجها بقولها: «يوجه هذا الاتهام إلى المعدّين وليس لي، كونهم المسؤولين عن المسلسلات، لكنني طرحت مسابقات عن أعمال «طاش» و «بيني وبينك» و «أسوار»، وجسدت شخصيات سعودية، ما يدل على حضور الأعمال السعودية في البرنامج». وعن نيتها إدخال أخبار فنية ومعلومات عن الممثلين في برنامجها في الأعوام المقبلة، أكدت أن البرنامج يعتمد على المسابقات والأسئلة والجوائز فقط ولا علاقة له بالبرامج الفنية الأخرى، ورفضت التشعب فيه في شكل أكبر. ولفتت إلى أنه لا يمكن نقل برنامجها إلى محطة أخرى بعد انتهاء فترة عملها مع mbc، لأنها لا تملك فكرة العمل، إضافة إلى أن القناة تمتلك حقوق ملكيته وبثه. وأضافت: «يسأل البعض عن ظهوري في شهر رمضان فقط، وذلك بسبب انشغالي بتصوير المشاهد الخاصة بمسلسلات حليمة، الذي يستغرق أشهراً عدة»، وأوضحت: «جاء وجودي الأكبر طوال مسيرتي في شهر رمضان فقط، من خلال برنامج «رن يا جرس» على تلفزيون الكويت، و «ألو حليمة» على روتانا، وأخيراً «مسلسلات حليمة» على mbc، وربما تكون هناك عروض في الأشهر المقبلة». وذكرت أن محطاتها الإعلامية في قنوات الكويت وروتانا وmbc مميزة جداً، وتحمل ذكريات خاصة لها، إذ اعتبرت الأولى ولادتها الإعلامية عندما كانت طالبة في جامعة الكويت، بينما تميزت في الثانية بتقديم برامج جميلة، والأخيرة تتشرف بالعمل فيها، لأنها قناة العرب الأولى.