أعلنت شرطة منطقة الرياض قبضها على جان يلقب ب«صدام»، على خلفية تورطه في إطلاق النار على رجال إحدى فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الرائد سامي الشويرخ، في بيان صحافي أصدره أمس، (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن مركز شرطة السليمانية (شمال الرياض) تبلغ من إحدى فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيام ثلاثة أشخاص يستقلون دراجات نارية (ذات أربعة كفرات) بالتعدي على الفرقة أثناء عملها ومحاولة تعطيلها ورشقها بالحجارة، مشيراً إلى أنهم أطلقوا النار على الفرقة، وتم في حينه القبض على اثنين منهم، وبقي الثالث الذي يلقب بين شركائه ب«صدام» هارباً. وأضاف أنه نظراً لخطورة الجاني الهارب وعدم تردده في إطلاق النار على من يحاول القبض عليه، ولكونه مطلوباً في قضايا عدة، أصدر مدير شرطة المنطقة أمراً بتكوين فريق عمل برئاسة مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي، ليجري توسيع دائرة البحث في جميع الاتجاهات والتغلغل في أوساط المشبوهين، لافتاً إلى أنه تم إعداد خطة ميدانية بحيث يتم القبض عليه من دون أن يتعرض أحد رجال الشرطة أو الجاني للأذى، موضحاً أنه تم إشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء بمنطقة الرياض لمباشرة التحقيق بحسب الاختصاص. في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض تركي الشليل، في تصريح إلى «الحياة» أن الحادثة وقعت قبل سبعة أشهر، مشيراً إلى أن أعضاء إحدى فرق الهيئة الميدانية تفاجأوا بإطلاق أحد الأشخاص أعيرة نارية من سلاح يحمله، «لغرض ترهيبهم.. دون أن يصيب أي منهم بأذى». وأشار إلى أن الأشخاص المقبوض عليهم في الحادثة يعدون أصحاب سوابق مع عدد من الجهات الأمنية وليس الهيئة وحدها، لافتاً إلى أنهم سعوا من خلال الحادثة إلى النيل بكل من يقوم بواجبه تجاه الوطن.