شهدت الخطوط الجوية العربية السعودية ارتفاعاً في عدد رحلاتها المجدولة، بعدما اعتمدت تشغيل أكثر من 50 ألف رحلة داخلية وتشغيلية خلال ثلاثة أشهر بزيادة 2.5 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما نشرته الشركة اليوم (الخميس). وذكرت «الخطوط السعودية« أنها دعمت شبكة رحلاتها مع بداية العام الهجري الجديد بأكثر من مليون ونصف المليون مقعد، بزيادة 17 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرة إلى أن خطتها التشغيلية للربع الرابع من العام الحالي، تضمنت طرح أكثر من 10 مليون مقعد بزيادة مليون ونصف المليون مقعد عن مثيلتها في العام الماضي. وأفاد المدير العام للخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر، أن أكثر من 29 ألف رحلة تمت جدولتها على القطاع الداخلي، بينما زادت الرحلات المجدولة على القطاع الدولي عن 20 ألف رحلة، لافتاً إلى أن تشغيل الرحلات المباشرة إلى كل من المالديف وميونيخ وأنقرة والجزائر خلال الشهر المقبل زاد من نمو القطاع الدولي ب21 في المئة مقارنة بعدد المقاعد خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح الجاسر إلى أن ذلك النمو الذي تشهده «السعودية«، يأتى ضمن برنامجها للتحول الوطني الذي تنفذه شركاتها وحداتها الإستراتيجية كافة، وأبرزها التشغيل إلى وحدات دولية جديدة، وزيادة السعة المقعدية عبر تحديث أسطولها، مشيراً إلى «توقيع الشركة اتفاقات للإستحواذ على 113 طائرة جديدة، فيما يجرى إخراج جميع طائرات إمبراير خلال شهرين، بعدما أُخرجت طائراتB747، بينما تمت جدولة طائرات B777-200 لإخراجها خلال العام المقبل«. ولفت الجاسر إلى أن «تحديث الإسطول وزيادة رحلاته تواكبها جهود حثيثة لتحسين الخدمات وتطوير المنتجات ورفع كفاءة التشغيل، ما يتطلب تجنيد الطاقات والامكانات كافة لتقديم أفضل الخدمات في المواقع عبر تشغيل 600 رحلة بين 27 محطة داخلية، ومن وإلى 57 وجهة دولية بعد التشغيل إلى كل من أنقرة والجزائر منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث تعمل المؤسسة على زيادة حصتها السوقية على القطاع الدولي، وتقوية موقعها التنافسي في مجال النقل الدولي«. ونوه المدير العام ل«الخطوط السعودية«أن المؤسسة ستكمل خطتها التشغيلية الخاصة برحلات العودة للحجاج يوم الأحد المقبل، مع مغادرة الرحلة الأخيرة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة إلى دكا.