أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أنها سجلت خلال النصف الأول من العام الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الرحلات الداخلية والدولية ومعدلات انضباطها والركاب المنقولين، إذ قامت بنقل 12.79 مليون راكب بزيادة نسبتها 5.9 في المئة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، كما بلغت نسبة انضباط مواعيد الرحلات 89,28 في المئة، مقارنة ب86,94 في المئة بزيادة نسبتها 2,34 في المئة. وبحسب تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية عن النصف الأول للعام الحالي الذي نشرته المؤسسة أمس، فقد بلغ إجمالي عدد الرحلات خلال النصف الأول 87389 رحلة مجدولة وإضافية، إضافة إلى رحلات العمرة، مقارنة ب82,787 رحلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 6 في المئة. وقامت الخطوط السعودية خلال النصف الأول بنقل 7,303 مليون راكب على رحلات القطاع الداخلي، مقارنة ب7,087 مليون راكب خلال ذات الفترة نفسها من 2012 بزيادة نسبتها 3 في المئة، وذلك على متن 57349 رحلة داخلية، مقارنة ب55203 رحلات بزيادة 2,146 رحلة بنسبة 4 في المئة، في حين تم تحقيق نسبة 89,78 في المئة في معدل انضباط مواعيد الرحلات الداخلية، مقارنة ب87,69 في المئة. واستحوذ القطاع الداخلي خلال النصف الأول على 69,62 في المئة من إجمالي أعداد الرحلات و57 في المئة من إجمالي الركاب المنقولين. وحول القطاع الدولي، أشار التقرير إلى أن الخطوط السعودية عززت موقعها التنافسي على القطاع بنمو في أعداد الرحلات والركاب، إذ تم نقل 5,488 مليون راكب في مقابل 4,991 مليون راكب بزيادة 497373 راكباً بنسبة 9,97 في المئة، وذلك على متن 25024 رحلة، مقارنة ب22722 رحلة خلال النصف الأول من العام الماضي بزيادة بلغت 2302 رحلة بنسبة 10 في المئة، بينما بلغ المعدل العام لانضباط مواعيد الرحلات للرحلات الدولية 89,15 في المئة، بزيادة نسبتها 2,17 في المئة. وأكد المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، أن الارتفاع المتواصل في أعداد الركاب والرحلات والمعدلات المتنامية في انضباط مواعيدها يؤكد نجاح الجهود التي تبذلها القطاعات التشغيلية والوحدات الاستراتيجية التي تهدف إلى خدمة الزيادة المتواصلة في حجم الحركة من خلال استيعاب تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد وإدخالها في المنظومة التشغيلية، وهو ما أدى إلى توفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر من السابق، وكان لذلك الأثر الكبير في النمو المتواصل لمعدلات التشغيل على القطاعات الداخلية والدولية، سواء في مواسم الذروة أم على مدار العام. وذكر أن المؤسسة تسلمت 65 طائرة حديثة خلال مرحلة الخطة الاستراتيجية لتحديث الأسطول، لتكتمل خلال الأعوام المقبلة منظومة الطائرات الحديثة التي تم التعاقد على شرائها واستئجارها، والبالغ عددها 90 طائرة. مبيناً أن المؤسسة قدمت خطتها الاستراتيجية لمقابلة حاجات التشغيل الداخلي وحاجتها إلى زيادة أعداد الطائرات المخصصة لهذا القطاع من منطلق التزايد السنوي المستمر في نقل الركاب على ضوء ما تشهده المملكة من نمو اقتصادي كبير، إذ تشير الدراسات إلى أن إجمالي التشغيل الداخلي المتوقع خلال 2020 يصل إلى 28,5 مليون مسافر، ومن المتوقع أن تصل حصة الخطوط السعودية من هذا التشغيل إلى ما يقارب 22 مليون مسافر. القطاع الداخلي استحوذ على 57 في المئة من إجمالي الركاب المنقولين. ________________
أوضحت الخطوط السعودية أمس، أن أعداد الركاب الذين نقلتهم بين المملكة وألمانيا خلال النصف الأول من 2013 زاد بنسبة 10 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ نقلت 21510 ركاب على متن 310 رحلات مجدولة. وأوضح مدير الخطوط السعودية في ألمانيا والنمسا والتشيخ فكري الطويان في بيان أمس، أن عدد الرحلات المغادرة من ألمانيا بلغت 155 رحلة نقلت على متنها 10223 راكباً، مقارنة ب8988 راكباً للفترة نفسها من 2012، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13.74 في المئة. وقال إن السعة المقعدية المتاحة للنصف الأول بلغت 17980 مقعداً، كما زاد عدد الركاب الآتين إلى العمرة خلال الفترة نفسها بنسبة 12 في المئة، وعدد الركاب المواصلين بنسبة 150 في المئة، وعدد التذاكر المصدرة بنسبة 24 في المئة. مشيراً إلى أن الرحلات المغادرة المجدولة تميزت بمستوى متقدم في معدلات الانضباط فاق ما نسبته 97 في المئة. يذكر أن الخطوط الجوية السعودية بدأت أولى رحلاتها إلى ألمانيا عام 1967 بمعدل رحلة واحدة أسبوعياً، ازدادت بعد عام إلى أربع رحلات، وتصل اليوم إلى ست رحلات مجدولة أسبوعياً، منها ثلاث من الرياض، والأخرى من جدة بأحدث طائرات الإيرباص 320.