كشف المدير التنفيذي للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» الدكتور سهيل بن هاشم صوان مساهمة اللجنة في إطلاق سراح 12 سجيناً من الموقوفين في السجن العام خلال شهر رمضان، أوقفوا في وقت سابق بسبب عدم تمكنهم من سداد مديونيتهم لدى الحق الخاص. وأوضح صوان أن اللجنة سعت جاهدة لتذليل العقبات أمام سجناء الحق الخاص حتى يتمكنوا من العودة لمنازلهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مدير سجون جدة اللواء عبدالرحمن الغامدي لعب دوراً ملحوظاً في سرعة إنهاء إطلاق سراحهم. وأضاف: «زودنا بأسماء الموقوفين بسبب الحقوق الخاصة». وحول شفافية عمل اللجان والجمعيات الخيرية عموماً ولجنة تراحم بجدة بشكلٍ خاص مع المتبرعين، قال صوان: «لا بد علينا كمجتمع وقيادات في قطاعات العمل الخيري أن ندرك أن الشفافية في العمل الخيري تكون مع ثلاث جهات أرى أنها الأساس في الشفافية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية ورفع التقارير المالية والإدارية بشكل مستمر وموثق، وثانياً المتبرع فمن حق المتبرع أن يعلم أين صرفت تبرعاتهم المالية والنقدية، وهذا ما تعمل عليه لجنة تراحم بجدة حيث توفر للمتبرع قوائم بأسماء الأشخاص الذين استفادوا من التبرعات المالية والعينية، وثالث هذه الجهات المعنية بالشفافية هو المجتمع عموماً للتعريف بعملنا ومن أين نحصل على التمويل وكيفية الصرف، وذلك لكسب الثقة وحث المجتمع على التبرع بسخاء». وزاد: «على رغم معارضة الشركاء الاستراتيجيين من مؤسسات القطاع الخاص، إلا أننا ننشر أخبار دعمهم المبارك وصرحنا بأسمائهم انطلاقاً من الشفافية». وبين صوان أن اللجنة حصلت الأسبوع الماضي على تبرعات مالية من شخصين طالبا أن توزع أموالهما كزكاة على الأسر الفقيرة التي تستفيد من برامج اللجنة، ولقد تم ذلك ولدينا قوائم موثقة بالمستفيدين، مفيداً أن اللجنة تسعى لأن تكون لجنة بلا أوراق ولا معاملات ورقية بل تعمل من تطويع الخدمات الإليكترونية للموظفين وأسر السجناء. وفي هذا الخصوص أكد المدير التنفيذي ل «تراحم» أن اللجنة بدأت حالياً باتباع أساليب حديثة في حفظ المعلومات، بحيث يسهل الحصول على أسماء الأسر وعدد أفراد كل أسرة من خلال برنامج في الحاسب الآلي، ومضى بالقول: «يتم الآن التواصل مع الأسر من طريق رسائل إليكترونية ترسل من جهاز الحاسب الآلي في اللجنة إلى جوال أسرة السجين».