احتفل الفلسطينيون المسيحيون، مع آلاف الزوار الأجانب، بأحد الشعانين في القدس، وساروا حاملين سعف النخيل، من جبل الزيتون إلى المدينة القديمة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، إن نحو 20 ألف مسيحي شاركوا في الحدث، وهو عدد أقل من الأعوام السابقة، إذ شارك نحو 35 ألف مسيحي، العام الماضي. وبحسب منظمة التحرير الفلسطينية، فإن "عدداً محدوداً من المسيحيين الفلسطينيين تمكّنوا من الانضمام للمسيرة، بسبب عدم وجود تصاريح (إسرائيلية)". ويُعتبر الاحتفال بأحد الشعانين المناسبة السنوية الأبرز للفلسطينيين المسيحيين في القدس. والمعروف أن المسيحيين من فلسطينيي الضفة الغربية وغزة، في حاجة إلى تصريح للتمكّن من دخول مدينة القدس. وجرت مسيرة أحد الشعانين، التي تحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وسط إجراءات أمنية مُشدّدة، شارك فيها أيضاً فريق الكشافة الفلسطيني. ومن المُتوقّع أن يقوم البابا فرنسيس بأول زيارة له إلى الأراضي المُقدّسة، في الفترة ما بين 24 و26 أيار (مايو) المُقبل.