اقترب مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم الصربي ميلوفان راييفيتش من الخروج من «نافذة» المنتخب بعد نحو شهر فقط من دخوله عبر الباب، والسبب يعود إلى رفض اللاعبين العمل معه بعد التعادل أمام الأسود الكاميرونية غير المروضة 1/1 بأولى جولات التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 لتضع الجزائر أمام مهمة صعبة في قادم المباريات. وعلمت «الحياة» أن رئيس اتحاد الكرة محمد روراة يكون استجاب لضغط اللاعبين الذين رفضوا العمل مع المدرب الصربي بسبب اختياراته لقائمة اللاعبين وخياراته التكتيكية وعدم تواصله معهم خلال المباراة. كما أن اللاعبين سفيان فيغولي لاعب ويستهام الإنكليزي والقائد كارل مجاني قادا حملة «عصيان» داخل المنتخب خلال وبعيد المباراة، إذ ذهب لاعب ليفانتي الإسباني إلى حد إبلاغ مدربه بعدم رغبة زملائه العمل تحت إشرافه.