أكدت هيئة الصحة بإمارة أبوظبي أن الوضع العام لمسار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في دولة الإمارات، مطمئن ولا يدعو للقلق. ودعت الهيئة، في بيان صحافي، المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي الى ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، وعدم الالتفات إلى الشائعات، أو تناقلها، والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة، بشأن المعلومات المتعلقة بالمرض. وأضافت أنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة، والهيئات الصحية، والجهات المعنية في الإمارات، في كل ما يتعلّق بهذا المرض، مُشيرة إلى أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة، وفقاً للتوصيات العلمية، والشروط والمعايير المُعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ومنها إجراء الفحوصات الضرورية لجميع المُخالطين للمرضى المُصابين. ونصحت هيئة الصحة المواطنين والمقيمين كافة بالتقيد بالإرشادات الصحية العامة، للحدّ من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية المُعدية، مثل المُداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى، التي تستخدم لغسيل اليدين، لاسيما بعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس، وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلّص منه في سلة النفايات. وقالت إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الفيروس لا يشكل قلقاً على الصحة العامة، في الوقت الحالي، وأنه لا يتطلّب أيّ إجراء لحظر السفر إلى أيّ دولة في العالم، ولا يتطلب إجراء فحوصات مُبكرة في منافذ الدولة، ولا فرض أيّ قيد على التجارة. وبيّنت الهيئة أن مراكز التقصي الوبائي في الإمارات تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أيّ حالة للفيروس، مُؤكدة أن النظام الصحي في دولة الإمارات فعّال، إذ تتابع وزارة الصحة الوضع عن كثب، بما يضمن صحة وسلامة الجميع. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع جميع الجهات والهيئات الصحية، تعمل على اكتشاف ماهية الفيروس، وطرق انتشاره والإصابة به، إذ أنه لا يوجد أيّ علاج مُحدّد للفيروس، ولا أيّ تطعيم للوقاية منه.