سجلت صادرات ألمانيا تعافياً فاق التوقعات في آب (أغسطس) محققة الزيادة الأكبر في ما يزيد عن ست سنوات لتبدد المخاوف في شأن اتجاه أكبر اقتصاد في أوروبا نحو تباطؤ. وأظهرت بيانات «مكتب الإحصاءات الاتحادي» اليوم (الإثنين) أن الصادرات بعد التعديل لأسباب موسمية، ارتفعت 5.4 في المئة وسجلت أكبر زيادة منذ أيار (مايو) 2010 في حين زادت الواردات ثلاثة في المئة. وتشير البيانات إلى أن الصادرات التي تتراجع وتفقد دورها كمحرك رئيسي للنمو في ألمانيا، ستساهم في النمو المتوقع في الربع الثالث. وتوقع استطلاع أجرته «رويترز» زيادة الصادرات 2.2 في المئة والواردات 0.7 في المئة. وساهمت زيادة الصادرات في نمو الفائض التجاري المعدل لأسباب موسمية إلى 22.2 بليون يورو (24.87 بليون دولار) من 19.4 بليون يورو في تموز (يوليو). وتتجاوز قراءة آب التوقعات بفائض 20 بليون يورو.