توفي طفل في العاشرة من عمره في مركز الملقاء التابع لمحافظة المذنب نتيجة عبث آخر من أقاربه يكبره بثلاث سنوات بسلاح ناري، ما أصابه بطلقة نارية أسفل أنفه. ووفقاً للناطق الإعلامي لشرطة القصيم المقدم فهد بن علي الهبدان أنه تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى مباشرة، إلا أنه توفي هناك، محذّراً من جعل السلاح في متناول الأطفال، كونه من الأسباب المؤدية إلى وفاة كثير من الحالات، وعدم التعامل مع السلاح إلا من أشخاص يعرفون ذلك. من جهة أخرى، عثرت فرق حرس الحدود في محافظة ضباء على جثة وافد آسيوي اختفى عن أنظار زملائه في شركة بالميناء منذ الأحد الماضي، وأبلغوا حرس الحدود باختفائه. وأوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود في منطقة تبوك المقدم البحري عبدالله الغرير أنه جرى البحث والتحري، وسؤال المشرف على المذكور في عملة والأشخاص المقيمين معه في الغرفة، الذين أفادوا أنهم بحثوا عنه ولم يعثروا عليه، إذ تم تكليف الغواصين بمسح قاع الرصيف البحري في الموقع الذي شوهد فيه آخر مرة، وعثر على جثته بعد خمس ساعات من البحث، ونقلت إلى مستشفى ضباء العام وتم التحفظ عليها لحين استكمال الاجراءات اللازمة، مشيراً إلى أنه سيتم التأكد من أسباب عدم الإبلاغ الفوري في فقدان الوافد، واستدعاء الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وفي شأن متصل، أكد قائد حرس الحدود في منطقة تبوك العميد الركن محمد الثمالي أن قيادة حرس الحدود في منطقة تبوك سخّرت إمكاناتها لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لافتاً إلى تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة، وأخرى متخصصة في الإنقاذ البحري والبحث، وتوزيعها على قطاعات المنطقة البحرية. وحذّر المواطنين والمقيمين من السباحة في المواقع الخطرة، التي وضعت بالقرب منها لوحات تحذيرية، وعدم ترك الأطفال من دون مراقبة ومتابعة من أشخاص كبار، وعدم استخدام بعض التجهيزات البحرية التي لا تراعي قواعد السلامة مثل القوارب البلاستيكية الهوائية لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر.