ينطلق في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تدريب خفر السواحل الليبي الذي يُفترض أن يدعم عملية «صوفيا» الأوروبية لمكافحة تهريب المهاجرين، وفق ما أفادت مصار أوروبية مأذون لها. وكانت قيادة هذه العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تعول على البدء الفعلي لمهمة التدريب في أواخر أيلول (سبتمبر) وأوائل تشرين الأول، لكن تم تأجيلها بسبب التأخير في تحديد العناصر المرشحين للمشاركة فيها. وذكرت مصادر أوروبية متطابقة أن حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج نشرت هذا الأسبوع لائحة بأسماء المرشحين. وأوضحت إحدى تلك المصادر أن الأمر يتعلق حالياً بالتحقق من أن هؤلاء العناصر البالغ عددهم «نحو 80» سيكونون موالين للحكومة، وهي آلية ستسغرق زهاء 20 يوماً، وعبّرت «عن الأمل بأن يبدأ التدريب في نهاية تشرين الأول». وأشار ديبلوماسي أوروبي قبل أسبوعين، إلى ضرورة أن يتحقق الاتحاد الأوروبي في شكل دقيق من السير الذاتية للمرشحين، وتخصيص 3 أسابيع لهذه الغاية. واعتبر أن العناصر المرشحين للتعاون مع الاتحاد الأوروبي «يجب أن يكونوا أشخاصاً موالين (لحكومة الوفاق الوطني) وألا يكون لهم علاقة بالفساد، على أن يصبحوا مدرِبين ويقودوا العمليات من الجانب الليبي».