بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس السيسي، ولحكومة وشعب مصر اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور. وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس السيسي، ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار. وهنأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور. وعبّر ولي ولي العهد في برقية بهذه المناسبة عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس السيسي، ولحكومة وشعب مصر المزيد من الرقي والازدهار. إلى ذلك، جدد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، التأكيد على أن المملكة قيادة وحكومة وشعباً، تعتبر خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، واجباً ومصدر فخر لكل مواطن سعودي. وقال لدى استقباله أخيراً قناصل 17 دولة في جدة الذين قدّموا التهنئة بنجاح المملكة في تنظيم حج 1437ه، «أؤكد لكم باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أن ما تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن يعد واجبها الأكبر تجاه إخواننا المسلمين». وأكد أن المملكة منذ تأسيسها ليس لها اهتمام أكبر من العناية ببيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، وشرفها بخدمة ضيوف الرحمن، ومن هذا المنطلق فإن المملكة حريصة على توفير جميع سبل الراحة لهم، مبيناً أنها تسخر أجهزتها الحكومية والأهلية كافة لخدمتهم وتأمين رحلتهم الإيمانية خلال موسمي الحج والعمرة منذ وصولهم إلى أراضي المملكة حتى عودتهم إلى أوطانهم - بحول الله - سالمين غانمين. وأشار إلى أن «الدين الإسلامي منهج حياة منظم لحياة البشر ويحثّ على التعايش، ومن هذا المنطلق نتمنى أن يعيش العالم بسلام وأن تعمّ روح التعايش السلمي بين كل الشعوب، وهي كما ذكرت رسالة الدين الإسلامي التي يجب على الجميع نشرها»، داعياً إلى تضافر جهود المسلمين من شتى أنحاء المعمورة لبناء وتشكيل حضارة إسلامية مشرّفة، فالله سبحانه استخلف البشر في هذه الأرض لإعمارها لا لدمارها. وأضاف أمير منطقة مكةالمكرمة: «نحن في المملكة على وجه العموم وفي منطقة مكةالمكرمة على وجه الخصوص، حريصون على بث روح التفاؤل ولعلي انتهز الفرصة، لأعلن شعارنا السنوي في منطقة مكةالمكرمة، الذي سيكون عن القدوة، ونأمل من خلاله بأن نكون قدوة لغيرنا بفضل ما حبانا الله به من نعم يأتي في مقدمها شرف العناية بالحرمين وخدمة ضيوف الرحمن». من جهته، أوضح المدير العام لفرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير محمد أحمد طيب، أن العالم يتابع باهتمام وتقدير كبيرين جهود المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتابع ما تقوم به من مشاريع كبرى وتوسعات للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والتي تمّت على نحو غير مسبوق، وتهدف في ذلك إلى ضمان أمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام المعتمرين والزوار. ونوّه إلى أن حضور ممثلي القناصل العاملين في منطقة مكةالمكرمة جاء لنقل تقدير وتهنئة دولهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنجاح موسم الحج على رغم كل التحديات والصعوبات. قناصل الدول الأوروبية: نشكر الملك سلمان على اهتمامه بضيوف الرحمن قدّم قنصل عام اليمن عميد السلك القنصلي السفير علي العياشي، التهنئة إلى الملكة قيادة وحكومة وشعباً على نجاح موسم حج 1437ه، لافتاً إلى أن النجاح لم يكن ليأتي لولا - توفيق الله - أولاً، ثم المتابعة الدائمة والمستمرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والقيادة في المملكة التي حملت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالمقدسات، مشيراً إلى أن ما تحقق غير مستغرب على دولة تسخّر طاقتها البشرية والآلية كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. ونيابة عن الدول الأوربية والأميركية رفع القنصل الفرنسي باتريك نيكولوز، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على متابعته الدائمة لكل ما من شأنه تأمين سلامة الحجاج وتوفير سبل الراحة لهم، مؤكداً أن حكومة المملكة والجهات العاملة في الحج كافة حريصة في كل عام على إنجاح الموسم بما يكفل بعد - عون الله - أداء ضيوف الرحمن لنسكهم بيسر وأمان. وقال القنصل التركي فكرت أوزر في كلمة نيابة عن الدول الآسيوية: «إن حج 1437ه كان موسماً مميزاً - بفضل الله - أولاً ثم بفضل توجيهات القيادة المستمرة والبناءة وحرصها على أمن وسلامة ضيوف الرحمن»، مضيفاً أن ما بذلته الجهات من جهود وفق الخطط الأمنية والتنظيمية والخدمية أسهم بعد توفيق الله في نجاح الموسم. ووصف أوزر التطور في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وفي البنى التحتية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالمذهل، مؤكداً أن ذلك جاء بتضافر الجهود والعمل الدؤوب للقطاعات المعنية بالحج والحجيج كافة. ونيابة عن الدول الأفريقية قال القنصل العام للسنغال ممدوح حبيب كان: «أتقدم للمملكة العربية السعودية بشكر لا حدود له إزاء الخدمات التي قُدّمت لضيوف الرحمن، فشهد موسم حج 1437ه نجاحاً كبيراً، وأدى المسلمون مناسكهم في أجواء إيمانية يسودها الأمن والإخاء». حضر اللقاء قناصل كل من: تونس فتحي النفاتي، والبحرين إبراهيم المسلماني، وغامبيا الأمين ساتو بوغانغ، والأردن ماجد القطارنة، وباكستان شهريار أكبر خان، والمغرب إبراهيم أجولي، إضافة إلى قنصل الإمارات عارف النعيمي، وقطر مبارك آل خليفة، ومصر حازم رمضان، والهند محمد نور شيخ ، بجانب قنصل السودان عوض زروق، والكويت وائل العنزي، وقنصل إندونيسيا هيري سيف الدين.