لندن، بريطانيا - يو بي آي - أظهر استطلاع جديد للرأي في بريطانيا أن معظم الناخبين قرّروا معاقبة الأحزاب الثلاثة الكبرى في بلادهم وإدارة ظهورهم لها بسبب فضيحة نفقات نوابها، والتصويت لمصلحة الأحزاب الصغيرة في الانتخابات الأوروبية المقرّرة في حزيران (يونيو) المقبل. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «كومريس» لصحيفة «إندبندنت أون صندي» الصادرة أمس، أن حزب «العمّال» الحاكم فقد بسبب فضيحة نفقات النواب 5 نقاط من شعبيته في نيسان (أبريل) الماضي نزولاً إلى 21 في المئة، كما فقد حزب «المحافظين» المعارض 5 نقاط من شعبيته هو الآخر مسجلاً 41 في المئة، في حين راوحت شعبية حزب «الديموقراطيين الأحرار» المعارض عند مستوياتها السابقة البالغة 18 في المئة. وتوقع الاستطلاع في حال تكرّرت النتائج ذاتها في الانتخابات العامة المقرّرة عام 2010 المقبل فوز حزب «المحافظين» المعارض بغالبية 152 مقعداً من مقاعد مجلس العموم (البرلمان) البالغة 646 مقعداً وتشكيل الحكومة المقبلة.