رعى الرئيس اللبناني ميشال سلميان ممثلاً بوزير البيئة طوني كرم، اطلاق «حملة الأزرق الكبير» في الرملة البيضاء - مدخل المسبح الشعبي تحت شعار «ما تكب». وألقى كرم في الاحتفال الذي نظمته جمعية «سيدرز للعناية»، كلمة أكد فيها ان اهتمام الرئيس سليمان «الكبير بالبيئة عبّر عنه في خطاب القسم وما زال يتابع كل المواضيع البيئية على رغم كل الهموم والمسؤوليات الملقاة على عاتقه إدراكاً منه لمدى تأثيرها على المواطن والوطن، فسلامة البيئة وديمومتها أساس الحياة الهانئة والصحة السليمة والازدهار والبحبوحة». وقال: «البيئة في لبنان في حاجة لكثير من التخطيط والعناية والعمل الدؤوب والمسؤول لوقف التدهور واستعادة التوازن الطبيعي براً وبحراً وجواً»، مشيراً إلى أن « الشاطئ الرملي الذي نجتمع عليه أصبح من المعالم النادرة على ساحلنا الممتد على طول 220 كيلومتراً وشوه معظمه العمران العشوائي والمنشآت البحرية القائمة على ردم الشاطئ ودفنه تحت الاسمنت ومكبات النفايات الصلبة ومصبات المياه المتبذلة والفضلات الزراعية إضافة الى المنشآت الصناعية والنفطية والمرافق التجارية». وأضاف: «على رغم هذه الصورة لا يزال هناك أمل اذ ان الوعي الرسمي والشعبي بمشاكل البيئة بدأ يعطي ثماره... وان أكملنا العمل الجدي أمكننا ربما في خلال عقد من الزمن التوصل الى وقف التدهور الخطير الذي يكاد يطيح بيئتنا».