فرحة كبيرة وسعادة غامرة لا توازيها سعادة تمثلت في قلوب الصغار وعلى محياهم، وهم يرتدون الزي الأخضر الوطني معبرين عن محبتهم الكبيره لهذا الوطن الكبير في احتفالية «اليوم الوطني المجيد» والذي يمر على بلادنا متزامناً هذا العام مع احتفالات عيد الفطر المبارك فكانت المناسبة مناسبتين والفرحة فرحتين. «الرياض» التقت عدداً من الصغار المتوشحين بشعارات الوطن الجميل ونقلت مشاعرهم بالكلمة والصورة: ** في البداية تقول الطفلة فوز العضيلة : لقد تعودنا طوال السنوات الماضية وخاصة الأخيرة بأن يتفاعل الجميع مع اليوم الوطني سواء كان ذلك على مستوى الكبار أو على مستوى الصغار، وهذا الشيء تعودناه من أبائنا،ومن مدارسنا التي تقيم الاحتفالات والمسابقات خلال هذه المناسبة حتى تنمي لدى الطلاب حب الوطن وتزرع ذلك في نفوسهم،وهو شيء جميل جداً أن يكون هناك تنافس رائع وشريف بين الطلاب بمثل هذه المناسبات الوطنية الغالية والكبيرة. ** كما يقول الصغير سعود مسعد المطيري : دائماً في الأعياد والاحتفالات والمناسبات تظهر الفرحة على وجوه الجميع، وهذا ما تعودناه من كل الناس فكيف إذا كانت المناسبة مناسبة تهم الكبار والصغار الرجال والنساء والأطفال الذين يسارعون للتزين،والتجمل للتفاعل مع هذه المناسبة والظهور بالمظهر المتميز بين زملائه واخوانه وأصدقائه، وهذا شئ جميل ورائع فهذا ينمي حب الوطن وولاة الأمر في النفوس خصوصاً أن الصغار يرتدون شعارات الوطن،ويتزينون بصور قيادته وحكامه،الله يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. ** الصغير عبدالله الخليفة يقول: في اليوم الوطني نحتفل، ونرسم،ونلبس، ونتسابق،وننطلق في فضاء المرح، والسعادة التي حققها لنا الوطن ورسمها على شفاهنا وفي قلوبنا هذا الوطن الغالي، وكم نتمنى أن تتضاعف المسابقات والمنافسات لكافة أبناء الوطن والمقيمين فيه سواء للصغار أو حتى للكبار حتى يشعروا بأهمية هذا اليوم الخالد المجيد. الله يديم علينا وعلى بلادنا الحبيبة الغالية نعمة الأمن والإستقرار. ** الصغير عبدالرحمن التميمي تقول: شكراً بابا عبدالله، شكراً بابا سلطان، شكراً بابا نايف فنحن نحبكم كثيراً على ما تقدمونه لأبنائكم في كل مكان من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب،ومثل هذه المناسبة الوطنية الكبيرة تعتبر فرصة للتعبير عن حب الوطن، وللتعبير عن حب حكامنا حفظهم الله من كل مكروه، وسدد على طريق الخير خطاهم. ** الصغير عبدالله الغفيلي يقول: فرحتنا فرحتان فرحة العيد، وفرحة يوم الوطن،فما أجمل هذا الوطن الكبير الذي نشأنا فيه وتربينا فيه وتنعمنا بخيراته سنوات طويلة، وجاء الدور الآن على الجميع ليردوا الدين الذي عليهم تجاه هذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير، ولازال ينتظر من أبنائه كلهم الوفاء، فحق علينا حب هذا الوطن، والوفاء له، وحق علينا حب قيادته الرشيدة التي لم تأل جهداً في خدمة الدين،والوطن،وأبناء الوطن،ودامت أفراحك ياوطني. ** الصغيرة سارة العبدالله تقول: نريد أن نردد الأناشيد الوطنية كما نريد أن نصدح بحب الوطن بصوت عال يسمعه الجميع حتى يعرفوا أننا نحب وطننا كثيراً، كما نتمنى أن نجوب الشوارع كلها ونراها بزينة جميلة،والناس بزينة جميلة،والسيارات تزينها الأعلام،والشعارات حتى نشعر أننا في احتفالية وطنية كبيرة ليس لها مثيل فهي تهم الجميع وتسعد الجميع. يارب تحفظ ولاة أمرنا وتديم عليهم الصحة والعافية،ويارب تحفظ وطني، وتديم عليه نعمة الأمن والخير والرخاء.