قرأت كل ما كتب عن الطريق الدائري لمدينة بريدة ويسعدني أن أشارك برأيي في هذه الطريق التي انتظرناها طويلاً. بداية لا شك أن سكان بريدة استبشروا بهذه الطريق، إيماناً منهم بأنه سيختصر المسافات والاتجاهات ويسهم في سهولة الحركة داخل المدينة في حال اكتماله، ولكن الطريق تأخر كثيراً وكلنا أمل في وزيرنا المحبوب جبارة الصريصري الشاب المتحمس لكل ما يخدم الوطن والمواطن، له مني ومن أهالي مدينة بريدة كل الشكر والتقدير على ما قدمه ويقدمه لمدينة بريدة بخاصة ومنطقة القصيم عموماً، ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر تعميده لكل تقاطعات طريق الملك فهد مع الإنارة والسفلتة في ميزانية هذا العام. من هذا المنطلق آمل من المسؤولين في الوزارة ما يلي: - الانتهاء من هذا المشروع بترسيته حتى لو كلف ذلك صرف تعويضات، ثم الإنشاء حتى يكتمل ويشارك في تسهيل وانسياب الحركة المرورية. - التخطيط بأن يكون الطريق حر الحركة لكي يخدم المدينة، التي تعاني من كثافة مرورية عالية، ويتمثل ذلك بوضع كباري أو أنفاق في التقاطعات وكذا إغلاق التقاطعات الصغيرة التي تربك الحركة وتتسبب في الكثير من الحوادث المؤلمة. نأخذ على سبيل المثال التقاطعات التي تحتاج كبري أو نفق «نفق في تقاطع طريق الملك فهد» أسفل كبري الثمانين، أو مخرج كبرى للقادم من جهة الشرق وكذا من جهة الغرب – طريق الملك عبدالعزيز الجنوبي وتقاطعه الشمالي، والذي آمل أن يتم ربطه بميدان النخيل (دوار البشر) – تقاطع طريق الملك فيصل – ميدان الإسكان – دوار الهدية – تقاطع الطريق مع إشارة النغيرة والمتجه لحي أنقع. - تعديل مسمى الضلع الشمالي للدائري من طريق على بن أبي طالب إلى الضلع الشمالي للدائري الداخلي، حتى لا يتم طمس معلم كلّف الكثير من المال. - استخدام الخرسانة المسلحة في الجزيرة الوسطية للطريق. - وضع جسور مشاه في الكثير من الأماكن الخطرة على مرتادي الطريق. - إنارة الطريق بكل اتجاهاته. - إعادة تأهيل الضلع الغربي (طريق الثمانين)، لأن الواضح أنه عمل بطريقة لا تليق بمشاريع وزارة النقل.