كشف برنامج بادر لحاضنات التقنية أنه موّل مشاريع بقيمة 230 مليون ريال خلال ثمانية أعوام، وأنه استحداث 700 وظيفة في المشاريع المتخصصة، وتم تمويل 127 مشروع في مجالات التقنية فقط، وبلغ عدد المستفيدين 20 ألف مستفيد. وقال مدير إدارة «بادر» لحاضنات التقنية في المنطقة الشرقية أحمد القصير، خلال ورشة عمل عقدتها غرفة الشرقية أمس، أنه سيتم في بداية 2017 افتتاح مقر ل«بادر» في المنطقة الشرقية، إضافة إلى كل من أبها والقصيم، مشيراً إلى أن المنطقة من المناطق التي ستحظى باهتمام ضمن برنامج 90 يوماً، إذ يتمكن المستفيدون من التدريب خلال 90 يوماً، ثم تأتي مرحلة التمويل في مشاريع تتعلق في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وأضاف أن الدعم الذي يقدمه «بادر» في مراحل توطين قطاع الاتصالات أسهم في ارتفاع مشاريع التقنية والاتصالات، وتحديداً مشاريع التوصيل وتصليح الجوالات من خلال خدمة منزلية، إضافة إلى مشاريع أخرى تعمل «بادر» على دعمها. وأوضح القصير رداً على رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في غرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ، حول وجود فجوة بين الداعمين والمستهدفين مع حاضنات الأعمال ما يتسبب في انعدام الثقة من البرامج الداعمة، أن «التواصل يكون عبر القنوات المخصصة، وأننا نتابع جميع الطلبات المتقدمة، ونعرف الإمكانات المتاحة حول الفكرة، وفي حال اعتذارنا عن المشروع يكون لأسباب منها التكرار»، مؤكداً أن الأولوية للمشاريع القائمة. واستعرض القصير شروط الاحتضان ومن أهمها أن يكون السعوديون 50 في المئة في المشروع، إضافة إلى شروط تتعلق بالعمل في المجال التقني وأن يكون هناك تناغم بين أعضاء الفريق. وبيّن أن هناك فروقات بين حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال، إذ تمتاز الأخيرة بأنها تدخل إلى «بادر» كفكرة وتبدأ في دخول المخيم المخصص لمدة أسبوع ثم تنتقل لمرحلة الدراسة، من حيث وضع السوق ودراسة مالية واستشارات قانونية وغيرها من شؤون تتعلق بالفكرة، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة ال90 يوماً، وهنا سيجد المستفيد خدمات متكاملة، ثم تعرض الفكرة كمشروع ويبدأ التمويل بقيمة 80 ألف ريال لكل مشروع في المسرعات كبداية. ولفت إلى أن حاضنات الأعمال تهتم بالمشاريع القائمة الموجودة في السوق وتقديم الخدمات المساندة لها. وحول المشاريع التي ترتبط بشراكات خارجية، أوضح القصير أن المشاريع الدولية ذات التقنيات الحديثة نقدم لها خدمات استشارية وتعرض على لجان مختصة، ولها مسار مختلف، مشيراً إلى بدء التقديم على مسرعة نقل الاختراعات في دورتها الأولى، والتي تستهدف 10 مشاريع قائمة على الاختراعات، وللمسرعة مجموعة من الخدمات الهادفة إلى تسريع تنفيذ وتسويق اختراعات السعوديين.