سجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة لآب (أغسطس) الماضي انخفاضاً بلغت نسبته 0,1 في المئة مقارنة بالشهر الماضي تموز (يوليو)، في حين بلغ الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة 137.9 لأغسطس 2016 قياساً عن 138.1 ليوليو. وأرجع التقرير الشهري الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء الانخفاض الشهري للمؤشر إلى الانخفاضات التي شهدتها خمسة من الأقسام الرئيسة المكونة لهذا المؤشر، وهى: قسم الملابس والأحذية بنسبة 0.8 في المئة، وقسم النقل بنسبة 0.3في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2 في المئة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.2 في المئة، وأخيراً قسم الصحة بنسبة انخفاض 0.1 في المئة. وعلى الجانب الآخر شهدت خمسة من أقسام المؤشر الرئيسة ارتفاعاً، وهي: قسم الترويح والثقافة بنسبة 0.3 في المئة والمطاعم والفنادق بنسبة ارتفاع 0.2في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2 في المئة قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بارتفاع نسبته 0.1 في المئة، وأخيراً قسم الاتصالات بنسبة 0.1 في المئة. فيما ظلت أقسام التبغ، والتعليم عند مستوى أسعارها السابقة ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغير نسبي يذكر. ويهدف مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة إلى توفير البيانات عن أسعار السلع والخدمات الداخلة في سلة المستهلك وتوفير بيانات عن الأرقام القياسية لكلفة المعيشة ضمن سلسلة زمنية، وتعتبر «سلة المستهلك» هي المجموعة الحقيقية للسلع والخدمات التي يتم رصدها من خلال مسح إنفاق ودخل الأسرة، ويتم استخراج التوزيع النسبي لاستهلاك السلع والخدمات داخل سلة المستهلك لتكون الركيزة الأساسية في حساب الأرقام القياسية، وتستخدم الأرقام القياسية لكلفة المعيشة في قياس التغيرات في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلك بين فترة وأخرى كما يستخدم على نطاق واسع كمؤشر دقيق لقياس اتجاهات التضخم والانحسار الاقتصادي، فضلاً عن الاعتماد عليه في التحليلات الاقتصادية والإحصائية الخاصة بتحركات الأسعار والتنبؤات المستقبلية له خلال فترات زمنية مختلفة.