تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) إيجابياً بإعلان مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أمس عن ضخ 20 بليون ريال كودائع زمنية لدى القطاع المصرفي نيابةً عن جهات حكومية، كذلك توفير فترة آجال استحقاق لمدتي سبعة أيام و28 يوماً لاتفاقات إعادة الشراء، إضافة إلى آجال الاستحقاق ذات فترة اليوم الواحد المعمول بها حالياً، لتسجل معظم الأسهم المتداولة ارتفاعات متباينة في أسعارها مقارنة بالجلسة السابقة. واستفاد المؤشر من تحسن الأسعار، ليرتفع نهاية جلسة أمس إلى مستوى 5956.59 نقطة، في مقابل 5913 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 43.59 نقطة بلغت نسبتها 0.74 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 955 نقطة بنسبة 13.82 في المئة، عند المقارنة بإغلاق السوق في الجلسة الأخيرة من 2015، عندما كانت قراءة المؤشر 6912 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تأثر أسهم قطاع المصارف بضخ ال20 بليون من «ساما»، لتسجل كل أسهم القطاع ارتفاعات في أسعارها عدا سهم بنك الجزيرة، الذي تراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.09 في المئة ليصل إلى 11.05 ريالاً، فيما قاد سهم «الانماء» أسهم السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة. أما عن الإجماليات، فنجد تسجيل السوق ارتفاعاً في السيولة المتداولة أمس بنسبة 0.63 في المئة إلى 2.06 بليون ريال، في مقابل 2.05 بليون ريال أول من أمس، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة ثمانية في المئة إلى 55 ألف صفقة، في مقابل 51.4 ألف صفقة، بينما هبطت الكمية المتداولة إلى 115 مليون سهم، في مقابل 123 مليون سهم، بنسبة هبوط 6.4 في المئة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 13 في المئة إلى 2083 سهماً. ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 9 بلايين ريال إلى قيمتها نسبتها 0.67 في المئة، ذلك عندما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.394 تريليون ريال، في مقابل 1.385 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 116 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسعار أسهم 43 شركة، وحافظت أسهم 10 شركات على أسعارها السابقة. وطاول الصعود مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، أكبرها ارتفاعاً مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية المرتفع بنسبة 1.53 في المئة إلى 7065 نقطة، تلاه مؤشر المصارف الصاعد بنسبة 1.29 في المئة إلى 13005 نقطة، جاءت بعد تداول 39 مليون سهم نسبتها 34 في المئة، من الكمية المتداولة، حقق بها أكبر سيولة في السوق بلغت 601 مليون ريال نسبتها 29 في المئة من سيولة السوق. وبلغت السيولة المتداولة من أسهم قطاع البتروكيماويات 374 مليون ريال نسبتها 18 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 13 مليون سهم، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.44 في المئة. إلى ذلك، قالت السوق المالية السعودية إنها خصصت صفحة في موقعها لاستعراض التحديثات المتعلقة بفترات حظر التداول لأعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين، إضافة إلى مهلة إعلان القوائم المالية لجميع الشركات المدرجة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس جاء سهم «الإنماء طوكيو مارين» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.87 في المئة وصولاً إلى 17.48 ريال، جاءت من تداول 2.14 مليون سهم، تلاه سهم «وفا للتأمين» المرتفع بنسبة 9.72 في المئة إلى 14.34 من تداول 3.1 مليون سهم. } سجل سهم «كيمانول» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 1.96 في المئة هبوطاً إلى 5.99 ريال من تداول 1.94 مليون سهم، تلاه سهم «الدوائية» الخاسر 1.75 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 33.6 ريال. } جاء سهم مصرف الإنماء في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 30 مليون سهم شكلت ربع الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 373 مليون ريال شكلت 18 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 12.46 ريال بنسبة ارتفع 0.89 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 279 مليون ريال نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 3.4 مليون سهم تعادل 3 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره بنسبة 0.48 في المئة إلى 82.28 ريال. } سجل سهم «الراجحي» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 114 مليون ريال نسبتها 6 في المئة من تداول 2.1 مليون سهم نسبتها 2 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 54.52 ريال بنسبة ارتفاع 1.30 في المئة.