استهلت السوق المالية السعودية تعاملات شهر حزيران (يونيو) على تراجع طفيف في مؤشرها العام حافظ به على مستواه فوق 6400 نقطة للجلسة الخامسة على التوالي، ليستقر عند مستوى 6457.95 نقطة في مقابل 6448.42 نقطة أول من أمس، بزيادة 9.53 نقطة نسبتها 0.15 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 6.57 في المئة تعادل 454 نقطة. وتعاني أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية من شح السيولة المتاحة للتداول التي اقتربت من كسر حاجز 3 بلايين ريال للجلسة، يأتي هذا في ظل غياب المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم. وبالنظر إلى الاجماليات، نجد تسجيل السوق ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، تمثل في صعود السيولة المتداولة أمس إلى 3.27 بليون ريال، في مقابل 3.15 بليون ريال للجلسة السابقة، بنسبة ارتفاع 4 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 3.20 في المئة إلى 163 مليون سهم، في مقابل 158 مليون سهم، نُفذت من خلال 78 ألف صفقة، في مقابل 85 ألف صفقة، بنسبة تراجع 9 في المئة. وشهدت جلسة امس التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 78 شركة، بينما هبطت أسعار 85 شركة، واستقرت 6 شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.490 تريليون ريال بزيادة قدرها 1.77 بليون ريال نسبتها 0.12 في المئة. وطاول الهبوط مؤشرات 7 قطاعات من السوق، أكبرها خسارة مؤشر الاعلام والنشر الهابط بنسبة 0.91 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات، تصدرها مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع 3.05 في المئة. إلى ذلك، ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة خلال شهر أيار (مايو) الماضي إلى 118 بليون ريال، في مقابل 117.6 بليون ريال لشهر نيسان (أبريل) الماضي، بنسبة ارتفاع 0.30 في المئة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.489 تريليون ريال بنهاية هذه الفترة، بتراجع نسبته 4.49 في المئة، مقارنة بالشهر الماضي، البالغة 1.559 بليون ريال. وبحسب تقرير السوق المالية السعودية (تداول)، بلغت قيمة عمليات شراء «السعوديين» 113.1 بليون ريال، شكلت 95.88 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 113.35 بليون ريال، تمثل 96.09 في المئة من إجمالي عمليات البيع، فيما شكلت قيمة ملكية السعوديين ما نسبته 93.24 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة، بارتفاع نسبته 0.15 في المئة. وبلغت قيمة مشتريات شراء «الخليجيين» من الأسهم 1.75 بليون ريال، شكلت 1.48 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، وبلغت قيمة عمليات البيع 1.62 بليون ريال، تمثل 1.37 في المئة من إجمالي عمليات البيع، وبلغت مساهمة «الخليجيين» في القيمة السوقية 2.54 في المئة، بتراجع نسبته 0.02 في المئة. أما عمليات شراء «الأجانب» فبلغت 3.12 بليون ريال، تمثل 2.64 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 3 بلايين ريال، تمثل 2.54 في المئة من إجمالي عمليات البيع، أما بالنسبة لقيمة ملكية «الأجانب» فشكّلت 4.36 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المدرجة، بتراجع نسبته 0.14 في المئة، مقارنة بالشهر الماضي. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس تصدر قطاع المصارف السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 808 ملايين ريال شكلت ربع سيولة السوق، وجاءت من تداول 55.4 مليون سهم نسبتها 34 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.31 في المئة. } حقق قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 741 مليون ريال نسبتها 23 في المئة من سيولة السوق، وجاءت من تداول 21 مليون سهم نسبتها 13 في المئة، نُفذت من خلال 8130 صفقة، سجل معها مؤشر القطاع ثاني أكبر خسارة في السوق بلغت 0.83 في المئة هابطاً إلى 4416 نقطة. } بلغت مساهمة قطاع التأمين في السيولة المتداولة 12 في المئة تعادل 397 مليون ريال من تداول 23 مليون سهم نسبتها 14 في المئة، تراجع معها مؤشر القطاع بنسبة طفيفة بلغت 0.16 في المئة. } واصل سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 50 مليون سهم نسبتها 30 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 642 مليون ريال ونسبتها 20 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 13.06 ريال بنسبة تراجع 0.76 في المئة. }- جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة قدرها 575 مليون ريال نسبتها 18 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 7 ملايين سهم شكلت 4.3 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.01 في المئة إلى 81.65 ريال.