استغرب عضو مجلس الشورى محسن الحازمي، ما صرح به الأمين العام للاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي (استراتيجية معالجة الفقر سابقاً) الدكتور عبدالله المعيقل من أن الاستراتيجية أقامت خمس ورش عمل فقط منذ بدء أعمالها العام 1423ه، متسائلاً هل يكفي ذلك لمعالجة الفقر؟ غير أن أمينها قال إن الاستراتيجية استطاعت تجهيز 19 دراسة حول الفقر، وزيارة جميع مناطق المملكة، والالتقاء بأمراء المناطق والمسؤولين والخبراء المعنيين، كما تم الاطلاع على تجارب العديد من الدول الأخرى في معالجة الفقر، مؤكداً أن من نتائج الاستراتيجية دعم مخصصات الضمان الاجتماعي، وإقرار عشرة بلايين ريال للإسكان الشعبي، والموافقة على العديد من البرامج العاجلة لمعالجة الفقر بعد الرفع للمقام السامي، مشيراً إلى أن فريق العمل المكوّن من 10 أشخاص استشاري، وليس تنفيذياً كما يعتقد البعض. كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد العقلاء، أنه سيتم تطبيق نظام التأمين الصحي للمستفيدين من الضمان الصحي قريباً، غير أنه لم يعلن عن وقت محدد لانطلاقه، أو عن حجم التكاليف المرصودة له وكيفية الاستفادة منه، مؤكداً أن تطبيق النظام ما زال تحت الدرس. وأوضح أن رسالة الضمان هي «البحث عن المحتاجين بالستر، والصرف لهم باليسر»، موضحاً أن جميع البرامج المساندة تقدم للمستفيدين مجاناً، ومن دون المساس بالمعاش الأساسي، كبرامج الفرش والتأثيث والحقيبة والزي المدرسي، وتسديد جزء من فواتير الكهرباء، والمساعدات لأجل الغذاء، وترميم المنازل، والدعم التكميلي، والمشاريع الإنتاجية، والمساعدات الضمانية، مبيناً أن الضمان يرعى 650 ألف حالة، ويوجد 1600 باحث وباحثة للبحث عن المستفيدين، مبيناً أن 940 مليوناً تذهب شهرياً لحاسبات المستفيدين، يصرفونها عبر 4000 آلاف آلة صراف بعيداً عن الطوابير.