أطلق «بنك عوده - مجموعة عوده سرادار» حملة بعنوان «خلّي الليرة ترجع تحكي» الخاصة ببطاقة «لبناني»، والهادفة إلى تعزيز قيمة الليرة اللبنانية، والتركيز على أهمية التداول بها لتنشيط الحركة الاقتصادية. وتوقعت مديرة الصيرفة الإلكترونية وخدمات البطاقات في المصرف رندة بدير، في مؤتمر صحافي حضره رئيس مجلس إدارة «بنك عوده» مديره العام ريمون عودة، أن «تصبح هذ البطاقة الائتمانية المفضلة لدى اللبنانيين، إذ صُمّمت لجذب كل لبناني وتشجّعه على حملها». ولفتت إلى أن المصرف «استعمل للمرة الأولى في لبنان تقنية جديدة، إذ صُنّعت بطاقة «لبناني» من مادة يفوح منها شذا الأرز اللبناني، ما يتيح لحاملها تذكر رائحة رمز بلده الجميل، كما أنها متوافرة بخمسة تصاميم مستوحاة من صور مناطق لبنانية». ولجهة المضمون، أوضحت أنها «تقدم ميزات ومنافع استثنائية تتماشى مع نمط حياته كلبناني وتتيح الاشتراك في برنامج «إحكي لبناني»، الذي يسمح لحامل البطاقة عند استعمالها لدى أي تاجر في لبنان والعالم بتحويل مصاريفه على البطاقة إلى دقائق مجانية موازية على هاتفه الخليوي الثابت من «أم تي سي» أو «ألفا»، إضافة إلى ميزات أخرى. وأعلن نائب الرئيس المدير الإقليمي لمنطقة المشرق العربي في شركة «ماستركارد» العالمية باسل التل، أن «بنك عوده» و «ماستركارد» يتشاركان القيم ذاتها.