نفى المدير التنفيذي ل «الإمارات للذهب» محمد الشكرتشي، دخول ذهب مزيف بقيمة 200 مليون درهم (54 مليون دولار)، إلى أسواق الإمارات. وقال إن الذهب المزيف، الذي اكتشف لم يدخل إلى الأسواق، وإنما ورد كعينات إلى مختبرات الذهب، فحصت وتبين أنها مزيفة، فرُدت إلى المستثمرين والتجار، من دون أن تدخل إلى أسواق الدولة. ونقلت تقارير عن «جمارك دبي» وصول شحنات من الذهب، تبين أنها مغشوشة، ما ألحق خسائر تتجاوز 200 مليون درهم بتجار كثر، اعتقدوا أن شراء الذهب وبأسعار رخيصة تجارة مربحة، كما أورد موقع «الرؤية الاقتصادية» الإلكتروني أمس. وأضاف الشكرتشي، لا يمكن حصر الكميات الواردة إلى مختبرات الدولة، أو تحديد قيمتها، لعدم وجود جهة معتمدة تنظمها، لكن أشار إلى أن السلع الثمينة والذهب، لا تمر عبر الجمارك، بخاصةٍ بودرة ذهب، إلا بعد إرسالها إلى مختبر معتمد، لتحديد صلاحيتها وقبولها أو رفضها. وأضاف الشكرتشي، أن تجاراً يخطئون عندما يحصلون على حسم قد يصل إلى 50 في المئة من سعر الذهب العالمي، لكنهم يندمون كثيراً، عندما يعلمون من المختبرات أن الذهب مزيف. وأشار إلى أن آخر شحنة مزيفة، فحصت في مختبر الإمارات للذهب، كانت من إحدى دول أفريقيا بقيمة 224 ألف دولار، تبيّن بعد فحصها أنها نحاس ومعادن، ولا يشكل الذهب منها سوى 3 غرامات فقط، بقيمة لا تزيد على 150 دولاراً.