بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة إلى أعمال الدورة السنوية ال71 للأمم المتحدة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوجه التعاون بين المملكة والأممالمتحدة، إضافة إلى الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الدولية. واستعرضا الأزمة السورية إضافة إلى الوضع في اليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأفاد بيان صدر عن مكتب بان كي مون أن ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة «أشارا إلى هدفهما المشترك في محاربة الإرهاب، وأعرب الأمين العام عن تثمينه لدعم المملكة لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب». حضر اللقاء السفير السعودي في واشنطن الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير المال إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي. كما التقى ولي العهد ملك إسبانيا فيليبي السادس. وبحث ولي العهد خلال لقائه رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف على هامش أعمال الدورة السنوية في نيويورك أمس (الثلثاء)، العلاقات الثنائية المتينة بين السعودية وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين منها.