خرج لاعب وسط نادي ليون الفرنسي ماتيو فالبوينا عن الصمت الذي التزم به لأكثر من أربعة أشهر، مؤكدا أن الابتزاز الذي تعرض له على خلفية شريط جنسي، لم يكن سهلا عليه بتاتا. وأكد فالبوينا (31 عاما) في مقابلة أجراها مع برنامج "ستاد 2"، أنّه لم يعد يفكر بالابتزاز الذي تعرض له، متهما زميله في المنتخب الوطني مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة، بالمشاركة فيه. وأشار فالبوينا إلى أنّ تركيزه الحالي منصب على استعادة مستواه السابق، وإثبات نفسه في ليون بعد موسم أول مخيب للغاية، إذ اكتفى بهدفين و5 تمريرات حاسمة في 33 مباراة ضمن جميع المسابقات. واعترف فالبوينا الذي تسببت هذه القضية باستبعاده وبنزيمة عن المنتخب الفرنسي، بأنه يأمل نسيان الموسم المخيب الذي عاشه على الصعيدين الرياضي والشخصي. وفي هذا السياق قال فالبوينا: "كان موسما سيئا للغاية. بخصوص مسألة بنزيمة، لم يكن الوضع سهلا، عليك أن تكون قويا. لم أتقدم بشكوى ضده ولم نلتق منذ حينها. بصراحة، لم أفكر بالموضوع منذ نهاية كأس أوروبا". وأضاف قائلا: "تابعت جميع مباريات المنتخب الفرنسي، الذي خسر النهائي أمام البرتغال. تضايقت كثيرا لأننا كنا قاب قوسين أو أدنى من اللقب. بالنسبة لي، لم تنته مسيرتي مع المنتخب الفرنسي، أو على الأقل ليس بهذه الطريقة". وأمل فالبوينا أن يُستدعى مجددا إلى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان. من جهة أخرى، أكّد فالبوينا أنّه سيفعل كل شيء ممكن من أجل تحقيق النجاح في ليون، معتبرا أن هذا النادي كبير ومبني على أسس صحيحة، ويملك لاعبين شبان جيدين وملعبا جميلا. وعلق فالبوينا على رغبة ليون بالتخلي عنه خلال فترة الانتقالات الصيفية، قائلا: "فوجئت بوضعي على لائحة الانتقالات. لم يقل لي أحد بأن هذا الأمر سيحصل، سمعت الكثير من الأمور. تحدثوا كثيرا عني وقالوا إنني لم أتأقلم مع ليون وإنني رفضت حتى مصافحة رئيس النادي بعد مباراة، وهذا الأمر ليس صحيحا. سمعت أيضا بأن ليون يلعب بشكل أفضل عندما يغيب عنه فالبوينا، لكننا لعبنا بطريقة جيدة بوجودي". وختم لاعب الوسط حديثه مؤكدا أنّه يدرك حجم الصعوبات، وأنّه يشعر بالحماس وما يحصل سيجعله أكثر قوة.